ندد أرباب شركات النقل السياحي بتطوان بقرار السلطات على المستوى الوطني بمنع حافلاتهم من التنقل بين جهات المملكة والذي انعكس سلبا على القطاع منذ تفشي جائحة كورونا بالمغرب. ونظم فرع تطوان التابع للفيدرالية الوطني للنقل السياحي بالمغرب وبمساندة ومؤازرة الهيآت الممثلة للقطاع بالجهة وقفة احتجاجية أمام عمالة تطوان ومقر بنك المغرب، للتنديد بتجاهل الحكومة المغربية لمطالب القطاع المشروعة والعادلة والمتمثلة في الإعفاء من الضريبة على المحور والضريبة المهنية تماشيا مع عقد برنامج 2020، وتطبيق القرار القاضي بتأجيل سداد الديون بدون فوائد، كما جاء ضمن خطة إنعاش الاقتصاد الوطني. كما طالب أرباب القطاع في بيان صادر عنهم تمديد آجال استخلاص أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021، نظرا للركود الذي يعيشه القطاع منذ بداية الوباء شهر مارس من السنة الماضية واستمرار الوضع على حاله إلى اليوم، وتمديد دعم الأجراء حتى متم سنة 2021، نظرا لتوقف مورد رزقهم. وأكد البيان على ضرورة إعادة صياغة دفتر التحملات الخاص بقطاع النقل السياحي، والعمل على إشراك المهنيين في وضع أي برنامج أو خطة عمل تهم القطاع مع تعليق المذكرة رقم 19.7539، والعمل على تخصيص دعم مباشر لدعم المقاولات من أجل إنقاذ القطاع من الكساد على المستويين الجهوي والمركزي. وشدد أرباب النقل السياحي، على وجوب الإسراع بصرف مستحقات الدعم استحضارا للوضعية الاجتماعية الصعبة لآلاف العائلات مع إيجاد حلول للفئة الغير مستفيدة من الدعم، وإلغاء الرخص الاستثنائية والاعتماد فقط على دفتر تحملات كوڤيد 19 مع إدماج حافلات وعربات النقل السياحي في الأنشطة الجهوية.