وجه حزب "بوديموس" المشارك في ائتلاف الحكومة الإسبانية رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب حديثا "جو بايدن" لإلغاء قرار الرئيس النتهي ولايته "ترامب" القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء. حزب بوديموس الإسباني المعروف بعدائه للمغرب في قضية الصحراء بدعمه القوي لجبهة البوليزاريو، جعل من الرسالة وسيلة لاستفزاز المغرب وفي تجاوز صارخ لرئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" ووزارة الخارجية ودون التشاور مع الحزب الاشتراكي الذي يشاركه تسيير الحكومة. وانضم العديد من نواب مجموعة "بوديموس" بالبرلمان إلى الرسالة التي وقعتها لوسيا مونيوز، إلى جانب أنطون غوميز رينو وعضو البرلمان جوان جوزيب نويت، أكدوا أنه على الرغم من عدم وجود نية لديهم للتدخل في القرار السيادي للولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقاتها الدولية، إلا أنهم اعتبروا أنهم ملزمين بالرد لأن الإجراء يؤثر على" حقوق طرف ثالث "، وهم في هذه الحالة الصحراويون. حسب مضمون الرسالة. وكانت القمة المغربية الإسبانية قد أجلت بعد ساعات قليلة من خطوة ترامب، يُضاف إلى ذلك تصريحات النائب الثاني لرئيس الحكومة الإسبانية، بابلو إغليسياس، الذي يتزعم حزب "بوديموس"، التي جدد فيها دعمه مبدأ تقرير المصير في قصية الصحراء المغربية وهو مطلب "جبهة البوليساريو" في نزاعها مع المغرب على الإقليم.