حزب بوديموس الإسباني يعود إلى أساليبه القديمة، ويقدم على استفزاز المغرب الجار الجنوبي. حيث قام رئيس الحزب، حسب جريدة ESdiario وفي تجاوز لرئيس الحكومة ووزارة الخارجية ودون تشاور مع الحزب الاشتراكي بتوجيه رسالة للساكن الجديد للبيت الأبيض، بخصوص الاعتراف الأمريكي الأخير بمغربية الصحراء، وانضم العديد من نواب مجموعة "متحدون نستطيع " إلى الرسالة التي يطلب فيها من الرئيس الأمريكي المستقبلي إلغاء اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء في 10 دجنبر الماضي. وفي الرسالة ، التي وقعتها لوسيا مونيوز ، إلى جانب أنطون غوميز رينو وعضو البرلمان ، جوان جوزيب نويت ، أكدوا أنه على الرغم من عدم وجود نية لديهم للتدخل في القرار السيادي للولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقاتها الدولية ، إلا أنهم اعتبروا أنهم ملزمين بالرد لأن الإجراء يؤثر على" حقوق طرف ثالث "، وهم في هذه الحالة الصحراويون. حسب مضمون الرسالة. وكانت القمة المغربية الإسبانية قد أجلت بحجة جائحة كوفيد. لكن يبدو أن الأجواء بين البلدين ملبدة بالغيوم، رغم تصريح وزير الداخلية الإسباني يوم أمس فقط، عن جودة العلاقات بين البلدين.