تعيش مدينة تطوان على وقع فضيحة كبرى تتعلق بتراكم الأزبال منذ يومين في جميع أحيائها ومناطقها، بسبب تنفيذ عمال النظافة لشركتي تدبير القطاع بمنطقتي الأزهر وسيدي المنضري لإضرابهم المفتوح عن العمال. ويأتي هذا القرار، نتيجة عدم توصل العمال برواتبهم لشهر شتنبر الماضي في ظل تماطل شركتي تدبير قطاع النظافة في الالتزام بدفتر التحملات وصرف مستحقات العمال الذين باتوا يستغلون ضمن الصراع الدائر بين الشركتين ورئاسة جماعة تطوان. مصادر نقابية أفادت، أن مسؤولي الشركتين يستعملون عمال النظافة والموظفين بالشركتين للضغط على الجماعة، وتصفية حسابات ضيقة، كما جرت العادة كلما طفت على السطح خلافات بين الطرفين خاصة في الأمور المالية. ومن المنتظر أن يستمر العمال في تنفيذ إضرابهم، ما لم تتدخل سلطات الوصاية لحل الإشكال وإيجاد صيغة استعجالية لصرف مسحقاتهم في ظل عجز رئيس جماعة تطوان.