لعبة "شد الحبل" هو الوصف الدقيق لما جرى صباح اليوم بين السلطة المحلية بتطوان والمكتب المسير لفريق المغرب التطواني بخصوص تأجيل مباراة الفريق التطواني ضد نادي الرجاء بعد تأكد إصابة لاعبين اثنين من أبناء جمال الدريدب بفيروس كورونا أحدهما من لاعبي الفريق الأول والثاني من فئة الأمل. صباح اليوم الأربعاء، تلقى المكتب المسير للفريق التطواني اتصالا هاتفيا من السلطة المحلية تخبره بضرورة حضور أحد أعضاءه لمقرها عاجلا.. على الفور توجه عضو من المكتب المسير على وجه السرعة فالأمر لا يحتمل التأجيل خاصة والاستعدادات جارية لاستقبال فريق الرجاء البيضاوي والاشراف على ترتيبات المباراة. السلطة المحلية لم تمهل النادي التطواني كثيرا، حيث تم تسليم عضو المكتب قرارا يقضي بتأجيل المباراة مع ضرورة إخضاع جميع اللاعبين والتقنيين والإداريين للحجر الصحي استنادا لإصابة لاعبين بفيروس كورونا على الرغم من كون نتائج تحاليل باقي مكونات الفريق جاءت سلبية. على الفور، أخطر المكتب المسير للمغرب التطواني الجامعة بقرار السلطات المحلية منع إجراء المباراة، مع إطلاعهم على التدابير التي قام بها المكتب بعد التأكد من إصابة لاعبين اثنين بفيروس كورونا حيث تم عزلهما عن باقي زملائهم ومكونات الفريق. بالرباط، وبمقر الجامعة تحركت الهواتف في كافة الاتجاهات، حيث تم ربط الاتصال بوزارة الصحة مباشرة وإبلاغها بتفاصيل الموضوع من ألفه ليائه.. رد الوزارة الوصية على قطاع الصحة لم يتأخر بعد أن أعطت الضوء الاخضر لإجراء المباراة لكون المكتب المسير للفريق التطواني لم يخالف بروتوكولات التدابير الاحترازية المعمول بها في هذا الجانب. قرار وزارة الصحة، تم حمله مباشرة للسلطات المحلية بتطوان حيث أعلنت كل من جامعة الكرة ونادي المغرب التطواني نيتهما خوض مباراة المغرب التطواني ضد الرجاء، ورفض قرار السلطة المحلية التي تراجعت عنه وسمحت بإجرائها في موعدها. كما سيتم بعد المباراة إخضاع جميع لاعبي المغرب التطواني والجهاز الفني لتحاليل مخبرية جديدة للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال عدوى الفيروس اليهم.