لم تكد مدينة تطوان تستعيد أنفاسها وتعافيها من تفجر بؤر "فيروس كورونا عقب إصابة عدد من المستخدمين العاملين بالوحدة الصناعية لتركيب السيارات "رونو" بطنجة، حتى عادت المدينة مجددا لتسجل إصابات متكررة منذ بضعة أيام وهذه المرة من خلال تسجيل بؤر محلية في قطاعات مختلفة. 19 حالة سجلتها مدينة تطوان، ليلة أمس من بينها، ثماني حالات هي حصيلة أولية سجلها صباح اليوم الجمعة في وحدة صناعية لتصبير سمك "القمرون" بالمنطقة الصناعية بتطوان، في انتظار إجراء تحاليل بشكل أكبر لحصر عدد المخالطين. وليلة أمس تدخلت السلطة المحلية لإغلاق مطعم للوجبات السريعة وسط المدينة، بعد تأكيد إصابة عاملة بالمطعم. وهو نفس الإجراء الذي سبق أن تم اتخاذه في حق مقهى بشارع محمد الخامس بعد تأكيد إصابة مستخدمين. إصابة عاملات بوحدة صناعية لتصبير سمك "القمرون"، تثير هي الأخرى تساؤلات حول تنفيذ شروط الوقاية والسلامة من طرف "الباطرونا" قبل استئناف العمل. وحذر مواطنون من خطر تكرار سيناريو معمل السمك بآسفي. الإصابات المحلية، باتت تثير قلق الساكنة من احتمال تفجر بؤر عائلية جديدة وانتشار العدوى بين صفوف المخالطين من أسر المصابين بالفيروس.