أفضت حملة واسعة خاضتها السلطات المحلية برئاسة باشا تطوان ضد خارقي شروط السلامة الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية، أخيرا، للوقاية من فيروس كورونا المستجد،. و"أفضت" الحملة حسب يومية الصباح، إلى إغلاق مقهيين بالحي الإداري المعروف ب "حي الولاية"، وتوجيه إنذارات لثلاثة مقاهٍ أخرى لعدم احترام أصحابها للتدابير الاحترازية من قبيل ارتداء الكمامات الطبية الوقائية، والتباعد الجسدي. كما شمل قرار الإغلاق صالونا للحلاقة وتجميل النساء، يوجد بالحي ذاته، وذلك نتيجة وقوف لجنة من السلطات المحلية والصحية على إخلال المحلات المستهدفة بقرار الإغلاق بشروط الوقاية من "كوفيد 19". وباشرت السلطات المحلية منذ انطلاق المرحلة الثانية للتخفيف التدريجي من الحجر الصحي، التي سمح بفتح المقاه والمطاعم ومحلات لحلاقة والتجميل والحمامات في وجه العموم حملة لمراقبة مدى التزام هذه المحلات بالشروط والالتزامات التي أقرتها الجهات المسؤولة، حيث وقفت على تجاوز بعض المحلات للأعداد المسموح بها، إذ تم ضبط حوالي 20 زبونة بإحدى محلات الحلاقة والتجميل الخاصة بالنساء. وتواصل السلطات ذاتها عمليات المراقبة التي تشمل كذلك القاعات الرياضية التي استفادت بدورها من قرار الرفع التدريجي للحجر الصحي، حيث ستعم عمليات المراقبة والتتبع جميع النفوذ الترابي لعمالة اقليم تطوان