تابعت فيديو تم نشره اليوم بواسطة المسمى “محمد راضى الليلي” وهو المعروف بعداءه للموسسات الدستورية ومسوولي الادارات العمومية نظرا لنزعته الانفصالية، والذي تحدث فيه عن عدد من الأشخاص والمسؤولين بمدينة مرتيل بطريقة مغرضة يظهر من خلالها وجود أطراف متضررة من القبضة الأمنية في المنطقة أملت عليه ما يراد له أن يقوله، اضافة الر تعاون بعض المحسوبين على انفصاليي الداخل القاطنين بمدن الشمال (تطوانمرتيلالمضيق ) الذين يكنون عداءا دفينا لاهل المنطقة و مسؤوليها و يتبنون مبادىء بعيدة كل البعد عن الوطنية. ومن بين النقاط المغرضة التي تطرق لها الكذاب “محمد رضى الليلي” في حديثه عن والدي رحمة الله عليه، ادعاؤه أنه تاجر مخدرات سلم فيلا لرئيس جماعة مرتيل السيد “هشام بوعنان” بمنطقة الواد المالح، وهذه الادعاءات هي محض أكاذيب بهدف تشويه سمعة الأستاذ هشام بوعنان، كما قال أن والدي رحمه الله من ذوي السوابق وهو الذي لم يعرض حتى على القضاء يوما، والحقيقة هي أنني قمت سنة….. ببيع قطعة أرضية ورثتها عن والدي رحمة الله عليه الذي وافته المنية سنة 2012، للاستاذ هشام بوعنان، بالواد المالح بمرتيل بشكل قانوني ولم يشرع في بناء فيلا فوقها إلا قبل سنة بعد اكماله كامل المبلغ المالي ثمن القطعة الأرضية، كما أن السيد باشا مدينة مرتيل “الرمضاني عز الدين” لم يلتحق بالعمل في المدينة إلا بعد وفاة والدي بسنوت ولم يسبق ان التقى بوالدي ولا علاقة لنا به إطلاقا. إن إقحام اسم والدي في تصفية الحسابات ومحاولة النيل من مسؤولي الأمن الذين نجحوا في اجتثات دابر تجار المخدرات والمجرمين في المنطقة حتى أضحى اسم “الوليدي” و”الطاهري” وغيرهم من الامنيين الذين ذكروا في الفيديو،(اسماؤهم) مرادفا للاعتقال والسجن… هي محاولة بئيسة ومفضوحة وهذا الاقحام يظهر لا مهنية المسمى “الليلي” وتجنيه على الناس أحياء وأموات عن سبق إصرار لغرض في نفسه أو جيبه. كان الأولى بالمسمى “الليلي” قبل تبجحه بحصوله على بطاقة العضوية في اتحاد الصحفيين الدوليين، أن يتعلم أخلاقيات مهنة الصحافة والتي تنص على ضرورة التحري والتواصل والتأكد من المعطيات، قبل أن يطلق الكلام والاتهامات على عواهنه وبشكل خسيس يهدف تشويه سمعة مسؤولين أمنيين وجماعيين تمكنوا خلال عملهم في الشمال من تجفيف منابع الجريمة ومحاصرة أباطرة المخدرات وتنفيذ برامج التنمية وحصر عمليات البناء العشوائي، مقحما أسماء مواطنين عاديين (ليسوا شخصيات عمومية) دون دليل في اعتداء سافر على حقوقهم وأعراضهم. باسمي واسم أسرتي وعائلة المرحوم الذي تجنى عليه المسمى “الليلي” أخبر الرأي العام أنني لن أقف مكتوفة الأيدي وسألجأ للقضاء الوطني والدولي خاصة أنني أحمل جنسية أوروبية وسأتابع هذا الصحفي الغير المهني الذي اعتدى على حرمة والدي الفقيد وتسبب لنا في أضرار نفسية وسأراسل نقابة الصحافيين المغاربة والاتحاد الدولي للصحافيين لضبط هذه المخالفات المشينة التي تتم باسم العمل الصحفي. * ناهد أشيبان نجلة المرحوم عبد الرزاق أشيبان الذي نعته الراضي بلقب “حنيطة”