أعلن رئيس جماعة متيوة باقليمشفشاون “المعتصم أمغوز” استقالته من رئاسة الامانة الجهوية لحزب الاصالة والمعاصرة بطنجة تطوانالحسيمة، أول أمس الاثنين، التي كان تيار ما يسمى بالشرعية بالبام قد كلفه بها، وذلك في سياق ما اعتبره ابتعادا للحزب عن مناضليه بالجهة وعدم الاتصال بهم أو التنسيق معهم والانصات لمشاكلهم. يومين بعد الاستقالة التي أعلنها “أمغوز” وتسرب أخبار عن اجتماعات وتنسيق يتم بين عدد من رؤساء الجماعات بإقليم شفشاون الغاضبين من تدبير أحزابهم للعلاقات الداخلية معهم، أعلن حزب الاصالة والمعاصرة في بلاغ توصلت شمال بوست بنسخة منه، عن فتح تحقيق مع عدد من منتخبيه باقليمشفشاون وإحالة تقارير بخصوصهم على لجنة الأخلاقيات، بتهمة قيام بعضهم بالادلاء بمواقف مسيئة للحزب ومخلة بآداب وضوابط الانتماء الحزبي. كما أكد بلاغ الحزب ما سبق نشره في شمال بوست حول اجتماع عدد من رؤساء الجماعات باقليمشفشاون بأحد المنتجعات السياحية بتمودة باي، للتنسيق من أجل التنسيق للالتحاق بحزب التجمع الوطني للاحرار، بعد اجتماعهم بقيادي بذلك الحزب. وفي اتصال لشمال بوست برئيس جماعة متيوة “المعتصم أمغوز” أكد أن الاجهزة التي أصدرت البلاغ ليس لها الحق في توزيع الاتهامات” مؤكدا “أن مناضلي البام بشفشاون ليسوا قاصرين ليمارس عليهم الضغط خاصة أنهم أدوا ثمنا باهضا باصطفافهم مع الشرعية رغم أنه كان خطأ فادحا لأن هذا التيار كان حلقة ضعيفة ساهمت في بلقنة حزب البام”. ويذكر أن الهيئة الوطنية للمنتخبين في حزب الاصالة والمعاصرة لم تتصل بالامين الجهوي ولا الامين الاقليمي للتأكد من صحة الأخبار التي تسربت عن استقطاب قيادي في التجمع الوطني للأحرار لعدد من منتخبي البام باقليمشفشاون، كما أن الهيئة الاقليمية للبام حسب “أمغوز” لم يسبق لها أن اجتمعت منذ انتخابها، حتى فوجأ الجميع ببلاغها الاخير. ويؤكد عدد من منتخبي اقليمشفشاون المنتمين للبام، أن “العربي المحرشي” لم يتفاعل مع مجموعة من المشاكل التي كانت مطروحة باقليمشفشاون، في الوقت الذي سارع إلى تأييد هذا البلاغ الذي تقرر من خلاله إحالة مجموعة من الرؤوساء على اللحنة الجهوية للأخلاقيات الوهمية (حسبهم) والتي لا اثر لها بتاتا في منظومة الحزب.