استدعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، عدد من الأطباء من مصحة النخيل بنفس المدينة، بناء على شكاية تتهمهم بالخطأ الطبي وتعريض حياة طفلة للخطر و صنع عن علم إقرارا أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة (الفصل 366 من القانون الجنائي) وغيرها من الجرائم التي سيكشف عنها البحث. ويتعلق الأمر حسب الشكاية التي اطلعت عليها شمال بوست ب (ب.م) و (م.ع) طبيبين متخصصين في التخدير والإنعاش، و(ف.إ) " طبيبة أطفال"، و(ش) "طبيب للطب العام"، و(ب.ب) طبيب متخصص في الفحص بالأشعة، إضافة للمدير المسؤول عن المصحة. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد استمعت أمس الأربعاء في محضر رسمي إلى والد الطفلة الذي يتهم في شكايته من أجل جرائم الإهمال والنصب والاحتيال والتقصير وعدم التبصر والخطأ الطبي وتعريض حياة طفلة للخطر و صنع عن علم إقرارا أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة (ف 366. ق. ج)، وغيرها من الجرائم الذي سيكشف عنها البحث. وكانت الطفلة (ل.ج) حسب الشكاية التي تقدم بها والدها إلى النيابة العامة ضحية إهمال وتقصير وعدم تبصر من قبل مسؤولي المصحة منذ إصابتها بوعكة صحية ونقلها إليها ليلة الأحد 29 شتنبر 2019، إلى حين إخراجها منها يومه الأربعاء 2 أكتوبر 2019، بعد قضائها ثلاثة ليالي بالمصحة دون أن تستفيد من أي علاج. مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، بسبب التلاعب والاستهتار بصحتها بسبب خطأ في التشخيص، في وقت اكتفتى فيه الأطباء الذين كانوا يتابعون حالتها بضخ مادة "السيروم" في جسم الطفلة بشكل مبالغ، مما أدى إلى انتفاخ وجهها وتدهور حالتها الصحية بشكل متزايد في الوقت الذي كانت تعاني فيه من مضاعفات الثقب الذي أصاب الزائدة الدودية (المصرانة الزايدة) وخروج السائل منها ليعم البطن.