3 رصاصات من مسدس على مستوى العنق والصدر، أطلقت ليلة أمس الأحد على أحد سكان حي برنسيبي بسبتةالمحتلة من طرف شاب في مقتبل، ليسقط بعدها الضحية قتيلا مضرجا في دمائه. شهود عيان من الحي الذي يقطنه المغاربة السبتيون، أكدوا أن القاتل الذي قام بتصفية القتيل في حوالي الساعة العاشرة ليلا، ولفظ أنفاسه الاخيرة في المستشفى الجامعي للمدينة، هو ربيبه (ابن زوجته). القاتل جرى توقيفه بعدما كان يحاول الفرار من فوق سطوح المنازل، بهدف الوصول إلى معبر بباب سبتة للفرار إلى المغرب. ويجري تحقيق مع الجاني حاليا في مركز الشرطة بسبتة، لمعرف الدوافع والأسباب التي أدت به لقتل زوج والدته بتلك الطريقة البشعة. وأعادت هذه الجريمة الرعب والخوف في أوساط سكان حي البرنسيبي الذي يقطنه سكان جلهم من أصول مغربية، بسبب عودة استعمال الأسلحة النارية في الحي، بعدما كانت الشرطة الاسبانية قامت بحملة واسعة ضد حاملي الأسلحة في الحي.