فتحت السلطات القضائية الإسبانية تحقيقا معمقا في وفاة قاصر مغربي يتحدر من مدينة تطوان بأحد مراكز الإيواء بمدينة ألميريا جنوب إسبانيا وذلك لوجود شبهات حول وفاته اختناقا. ويشير تقرير الطبيب الشرعي حسب جريدة “إلباييس” الإسبانية إلى تعرض الشاب “إلياس” لنزيف في الرئتين بسبب الاختناق وضيق في التنفس، بعد أن تم ربطه من طرف حراس المركز في السرير. ولم يستبعد المصدر، أن يكون الضحية قد تعرض لضغط على مستوى الصدر أو الخنق بواسطة وسادة مما أدى إلى تعرضه لاختناق نتج عنه الوفاة، وهو الأمر الذي سيدعوا الجهات القضائية إلى طلب الاطلاع على تسجيلات الكاميرا للتأكد من صحة تعرض “إلياس” للقتل من طرف الحراس. وأفاد المصدر، أن خديجة والدة الضحية تم استدعاؤها يوم فاتح يوليوز 2019 من طرف إدارة مركز الإيواء ليتم إبلاغها بكون ولدها “إلياس” قد توفي بنوبة قلبية، في حين صرحت والدة الضحية قائلة ” ابني لم يمت، لقد قتل”. “إلباييس” تحدثت عن وفاة غريبة وغير طبيعية للضحية القاصر المغربي “إلياس” في مركز إيواء تديره جمعية غير ربحية تسمى “جينسو”، والتي تعرضت للكثير من الانتقاد وقدمت في حقها الكثير من الشكاوى بسبب طريقة تعاملها مع القاصرين الموجودين بالمركز.