مثل، زوال اليوم (الأربعاء)، أربعة أمنيين بطنجة، وهم في حالة اعتقال، أمام الغرفة التلبسية بابتدائية المدينة، للبت في التهم الموجهة إليهم، وتتعلق ب "الإرتشاء ومساعدة مجرم على الاختفاء والتواطؤ على أعمال مخالفة للقانون". وعلمت "الشمال بريس"، أن الهيأة القضائية أرجأت النظر في هذا الملف المثير، وأخرته إلى الأسبوع المقبل، بناء على ملتمس تقدم به دفاع المتهمين من أجل إعداد الدفاع، فيما قضت برفض طلبات السراح المؤقت للأمنين الموقوفين، بعد إدراج الطلب في المداولة، معللة قرارها بخطورة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمتهمين الأربعة. وأفاد مصدر قضائي موثوق، أن موظفي الأمن، وكلهم تابعين للهيأة الحضرية بالمنطقة الأولى بطنجة، اعتقلوا من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بناء على تعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية الرباط، بعد أن مكنوا معتقلا بمخفر ولاية أمن طنجة "الجيور" من هاتف نقال، وسهلوا له إجراء مكالمة مع مبحوث عنه بخصوص ما كان يعرف إعلاميا بشبكة "كوكايين الداخلة"، التي تم تفكيكها سنة (2017)، حيث ساعدت هذه المكالمة في اختفاء مبحوث عنه كان تحت المراقبة من قبل المصالح الأمنية المختصة.