أبرز “مصطفى الخلفي” الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أهمية الدور التشاركي في معالجة أية ظاهرة خطيرة يعاني منها المجتمع، باعتبار الدور الهام الذي تلعبه فعاليات المجتمع في التحسيس والتوعية والوقاية. الوزير “الخلفي” وفي كلمة له بمناسبة افتتاح المناظرة الثانية حول “المجتمع المدني وآفة المخدرات : الواقع والرهانات ” التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان بشراكة مع جماعة تطوان والمجلس الإقليمي وجامعة عبد المالك السعدي ووكالة تنمية أقاليم الشمال، أكد على أن المغرب وعبر كافة مؤسساته الرسمية بما فيها الأمنية وضع على عاتقه مواجهة ظاهرة الإدمان على المخدرات على اعتبار الوضع الاستراتيجي للمغرب كبلد يربط إفريقيا بأوروبا والذي حوله إلى منطقة عبور لمختلف أنواع المخدرات والتي تقوم بها مافيا الاتجار الدولي. وشدد “مصطفى الخلفي” على دور المجتمع المدني كشريك أساسي ورئيسي في التحسيس والتوعية لظاهرة الإدمان على المخدرات وهو ما ورود في رسائل ملكية تشدد على قضية التشاركية بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني بما يضمن نجاح جميع المبادرات التي تهدف إلى التصدي لمختلف الظواهر الخطيرة التي تصيب المجتمع ومن أهمها ظاهرة الإدمان على المخدرات. كما كانت كلمة الوزير “الخلفي” للتنويه بالدور الذي تقوم بها الأجهزة الأمنية المغربية بمختلف مؤسساتها في التصدي لتهريب المخدرات نحو المغرب، وكذا دور وزارو الصحة في المجال حيث من المنتظر أن ترتفع مراكز علاج الإدمان خلال السنوات المقبلة.