دفع الارتفاع الكبير لمعدل الجريمة بحي المجمع السكني “ديار طنجة” قرب منطقة مسنانة، بالسكان الى الإستغاثة والاستعداد للخروج للاحتجاج، خصوصا ان هذا المجمع السكني طاله النسيان، وكأنه لا ينتمي لمدينة طنجة الكبرى التي اردتها الدولة المغربية نمودجا لمدينة السلم والسلام. فبالإضافة إلى ارتفاع نسبة حوادث السير بالمنطقة، نظرا للطرقات الرديئة بها، وأيضا وجود اشكالية النظافة بالحي، يبقى ارتفاع نسبة الجريمة، من أكثر الظواهر التي دفعت بهؤلاء السكان الى اطلاق التفكير في الاحتجاج، لايصال معاناتهم الى المسؤولين خاصة بجهاز الأمن، نظرا لإرتفاع نسبة السرقة بالمنطقة، “سرقة المارة، سرقة السيارات والمنازل… عدد من سكان المجمع، أكدوا لشمال بوست، أن الحي يعاني من السرقة بشكل مستمر، رغم وضعهم لشكايات بالمنطقة الأمنية، لكن دون جدوى. ارتفاع نسبة سرقة مرايا السيارات سكان دريار طنجة يتدرعون من سرقة مرايا السيارات ووضعوا بذلك عدة شكايات ويتوفرون على فيديوهات تحدد هوية السارق، لكن لحدود الساعة يبقى الحال على ما هو عليه، لم يتغير شيء، اللص حر طليق و الضحايا في تزايد مستمر. سرقة المارة ومن بينهم الطلبة لم يعد احد ينجوا من السرقة بالمناطق المجاورة للمجمع السكني، سواء تعلق الأمر في الصباح أو الليل، سرق نساء وسرقة طلبة أفارقة وسرقة العاملين، اللص أو اللصوص يستعملون هنا درجات نارية في بعض الأحيان من أجل سرقة ضحاياهم، والنسب مرتفعة ولا حياة لمن تنادي. شباب مراهق يتعاطي للمخدرات، أصبح أيضا يقطع الطريق على المارة ويسلب منهم حاجياتهم، دون تدخل ولا دورية للأمن على الأقل حتى يتم تنظيف المجمع السكني من هؤلاء الحانحين. ترويج المخدرات بالمنطقة ساهم ارتفاع نسبة ترويج المخدرات بالمجمع السكني “الحشيش، الأقراص المهلوسة، الكوكايين”، بهذا المجمع الذي لم يمر على إنجازه أكثر من خمس سنوات، في ارتفاع منسوب الجريمة خصوصا السرقة وقطع الطريق على المارة.