انعقد بعمالة المضيقالفنيدق، مؤخرا، اجتماع لتدارس تجويد تدبير الشواطئ التابعة للعمالة خلال فترة الصيف وتحسين جودة الخدمات للمصطافين. وسعى الاجتماع، الذي جاء في أعقاب صدور دورية وزارية مشتركة بين وزارتي الداخلية والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، للبحث عن أفضل الطرق لتدبير الشواطئ وتجويد خدمة هذه الفضاءات التي تستقطب أعدادا مهمة من المصطافين، والعمل على ضمان حق المواطنين في الولوج إلى الشواطئ والاستمتاع بالبحر في جو صحي وسليم، والحد من الاستغلال العشوائي واللاعقلاني للأنشطة غير المهيكلة. وقدم قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق خلال الاجتماع، الذي ترأسه عامل عمالة المضيق – الفنيدق، حسن بويا، عرضا حول خصوصيات الشواطئ التابعة للعمالة والتي تتوزع على الشريط الساحلي الممتدة من مدينة مرتيل إلى جماعة بليونش، مرورا بالرأس الاسود والمضيقوالفنيدق، إلى جانب شرح التدابير المتخذة من أجل ضمان مرور موسم الاصطياف في أفضل الظروف. بخصوص الشروط العامة لاستعمال الشواطئ، أكد العرض على حرية الولوج إلى الشواطئ، حيث يمنع منعا كليا خوصصة الشاطئ، ويمنع على السيارات الجولان والوقوف والتوقف على الشاطئ باستثناء سيارات الاسعاف وسيارات الشرطة، وتخصيص حيز للراجلين للتجوال على الشاطئ، وحق كافة المصطافين في نصب المظلات الشمسية والكراسي. من حيث تدبير واستغلال الشواطئ، ستحرص الجهات المختصة على تعزيز التواصل والإعلام عبر تهيئة الشواطئ ونصب علامات التشوير، وضمان سلامة المصطافين، وبناء وتجهيز الفضاء اللازمة، والحرص على النظافة العامة (نظافة الشاطئ، تدبير المرافق الصحية، ضبط أوقات عملية التنظيف). كما سيتم ضمان ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الشواطئ، حيث سيتم تخصيص من 5 في المائة من مواقف السيارات لفائدتهم، وتجهيز ممرات ورشاشات ومراحيض خاصة مع وضع تشوير عند مدخل الشاطئ يعلم الزوار بأن هذا الفضاء مؤهل لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم الحرص على إبقاء 80 في المائة من المساحة الإجمالي للشاطئ مفتوحة للعموم، بينما ستخصص 20 في المائة المتبقية، والتي. يتعين أن تكون غير ممركزة في حيز واحد، للأنشطة الاقتصادية والتجارية ومختلف أنشطة الاصطياف.