أدى اعتقال بقال سبعيني بطنجة الأسبوع الماضي إلى اكتشاف واحد من أفضل جرائم البيدوفيليا التي تأكد أن 3 فتيات لم يبلغن بعد سنة العاشرة كن ضحاياها، حيث كان المشتبه فيه يقوم بمنحهن بعض الهدايا أو يهددهن ليتمكن من أخذهن إلى دكانه لإشباع رغبته الجنسية. ووفق المعطيات التي حصلت عليها “المساء” من مصادر قضائية فإن البقال الذي يقطن بحي المرس التابع لمقاطعة بني مكادة، اعتقل يوم الخميس الماضي وتم عرضه على النيابة العامة يوم الجمعة، وذلك بعدما حركت أسرة طفلة شكاية في الموضوع بدعم من جمعية “ما تقيش ولدي”، هذه الأخيرة التي توصلت إلى حالتين أخريين بالمنطقة نفسها. ووفق المصادر ذاتها فإن الأمر افتضح حين اكتشف ناشط جمعوي يقطن بالحي المذكور أن إحدى قريباته تعرضت لاعتاد جنسي وصفت له تفاصيله، قبل أن تخبره بأسماء فتيات أخريات تعرضن لاعتداء مماثل من الشخص نفسه، ليقرر مخاطبة أسر الضحايا وأيضا التوجه إلى جمعية “ما تقيش ولدي”. ونجحت الجمعية في إقناع أسر 3 فتيات بوضع شكايات لدى النيابة العامة، لمتابعة مغتصب طفلاتهن اللواتي تبلغ أصغرهن 6 سنوات، واللواتي روين لنشطاء الجمعية فظاعات جنسية تعرضن لها، من بينها ممارسات شاذة.