احتلت مدينة طنجة الصدارة، ضمن جهة طنجةتطوانالحسيمة الأكثر استقبالا للاجئين الأجانب، وذلك حسب كشفت عنه إحصاءات جديدة لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب. ووصل مجموع اللاجئين بالمغرب أزيد من 7139 شخصا موزعين على 53 مدينة، وذلك بعدما تم تسجيل وصول 360 لاجئا جديدا إلى المملكة، حيث تستقبل عاصمة البوغاز حوالي 259 لاجئ أغلبهم من جنسية سورية يليهم الأفارقة من دون جنوب الصحراء. وبحسب تقرير المفوضية الأممية، فقد بلغ عدد اللاجئين بالعاصمة الرباط أزيد من 900 لاجئ، بنسبة فاقت 18 بالمائة، تليها الدار البيضاء ب673 لاجئا، ثم وجدة ب567، ورابعا القنيطرة التي يوجد فيها 430 لاجئا، تليها تمارة ب603، وبعدها طنجة ب259 شخصا، ثم مكناس 233، فمراكش ب171، فيما يتوزع 1376 لاجئا أجنبيا على مناطق ومدن مغربية أخرى. وغابت مدينة تطوان ومدن الساحل بعمالة المضيقالفنيدق عن التصنيف، رغم تواجد العشرات من اللاجئين السوريين. وقالت المفوضية في تقرير لها إن معدل اللاجئين انتقل من 6779 لاجئا نهاية سنة 2017 إلى 7139 في متم شهر مارس المنصرم، من بينهم 2211 من طالبي اللجوء و4928 من المحتاجين للحماية الدولية. وكشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن فريقها العامل في المغرب، سجل بأن طالبي اللجوء والحماية الدولية الوافدين على المغرب يوجدون بعدد من المدن والمناطق المتفرقة بالبلاد، بلغ عددها 53 مدينة، حيث تتصدر العاصمة الرباط القائمة. كما كشف التقرير أن 58.5 بالمائة من هؤلاء اللاجئين هم رجال، و41.5 بالمائة نساء، وتشكل الفئة العمرية ما بين 18- 59، 58 بالمائة، فيما تمثل نسبة البالغين أقل من 17 سنة حوالي 40 في المائة، و2 بالمائة من البالغين 60 سنة وأكثر. ويتصدر السوريون قائمة الجنسيات اللاجئين المتواجدين بالمغرب، حيث بلغ عددهم، بحسب إحصائيات المفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، 3062 لاجئا، يليهم حاملي جنسية الكاميرون ب701 لاجئ، وغينيا ب612 لاجئ، ومن ساحل العاج 579 لاجئا. أما الفارون من الحرب باليمن فقد حلوا في المرتبة الخامسة ب556 لاجئا، يليهم حاملي جنسية إفريقيا الوسطى ب360 لائجا، والكونغو الديمقراطية بت313 لاجئا، و161 لاجئا عراقيا، و97 من فلسطين، وحلت أخيرا الجنسية المالية ب95 لاجئا، في حين يحمل 603 لاجئين جنسيات دول مختلفة.