تعيش مدينة تطوان، على وقع الصدمة، إثر التحقق من جثة شابين، بعد أن قذفت التيارات البحرية بجثتيهما في المياه الإقليمية الجزائرية، فيما تواصل الأسر المكلومة محاولة البحث عن أي دليل عن مكان أبناهم الذين كانوا على متن نفس القارب الذي ركباه الشابين اللذان ظهرت جثتيهما بشواطئ الجزائر. صفحات فايسبوكية تداولت صور جثة الهالك الأول بأحد شاطئ الجزائر حيث تعرفت أسرته عليه من خلال ملابسه ووجهه، قبل أن تظهر أيضا جثة الشخص الثاني الذي أكدت مصادر متعددة أنها تعود لسائق سيارة أجرة، توجه يوم الجمعة 23 مارس لمدينة سبتةالمحتلة رفقة تسعة شبان آخرين، حيث كان ينوي العبور للضفة الأخرى عبر قوارب الهجرة السرية حسب المعلومات الأولية. وكان الهالكين، قد فقدا بهما الاتصال به منذ أزيد من 12 يوما على مغادرتهما تطوان، في الوقت الذي ما زالت قضية غرقهما إلى جانب اختفاء آخرين محط علامات استفهام.