بات وضع فريق المغرب التطواني في بطولة المجموعة الوطنية لكرة القدم مقلقا للغاية، إذ لم يتمكن الفريق من حصد سوى نقطة واحدة من أصل 6 مباريات، مع مقابلة ناقصة ضد الوداد، كما أن دفاع الفريق الأضعف في البطولة إثر تلقيه 12 هدفا ولم يسجل هجومه سوى هدفين فقط. ودخل فريق الحمامة البيضاء في دوامة النتائج السلبية رغم تغيير المدرب الصحابي الذي تم التعاقد مع بداية الموسم، عقب الإقصاء من منافسات كأس العرش، وتعويضه بمدرب كبير من قيمة ” بنشيخة ” الذي فشل لحدود الساعة في وضع الفريق على سكته الصحيحة، بل وزادت وضعية الفريق سوءا دورة بعد أخرى. وتعالت أصوات الجماهير التطوانية عبر فضاءات التواصل الاجتماعي داعية المسؤولين للتدخل العاجل لإنقاذ الفريق من أزمته الحالية التي تنذر في حال استمرارها إلى مغادرة الفريق لقسم الصفوة، بعد معاناته الموسم الماضي للبقاء ضمن أندية الدوري الاحترافي. وطالبت بعض التدوينات على الفضاء الأزرق والي جهة طنجةتطوانالحسيمة ” محمد يعقوبي ” ووزير الشباب والرياضة ” الطالبي العالمي ” باعتباره برلمانيا عن دائرة تطوان، ورئيس جماعة تطوان ” محمد إدعمار ” التدخل الفوري لإنقاذ الفريق من المتاهة والدوامة التي يدور فيها منذ بداية الدوري الاحترافي. ورغم التعاقدات الكثيرة التي أبرمها الفريق سواء في فترة ” الصحابي ” أو بعد التعاقد مع ” بنشيخة ” لتعزيز صفوفه وسد الفراغ الذي خلفه رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين أمثال ” أبرهون والميموني والخلاطي ” إلا أن التركيبة البشرية لم تستطع فرض نفسها في مباريات البطولة. ورغم النتائج السلبية التي يحصدها الفريق قال عبد المالك أبرون، رئيس الفريق في تصريحات إعلامية، إن المكتب المسير ل”الماط” لازال مؤمنا بقدرة المدرب الجزائري، عبد الحق بنشيخة، على النهوض بأوضاع “الحمامة البيضاء”، وإعادتها إلى سكة الانتصارات، مُشيراً إلى أن المجموعة تتضرَّر كثيرا من عدم استقبالها بملعب “سانية الرمل”، نتيجة خضوع هذا الأخير لأشغال الصيانة. وأصبح فريق المغرب التطواني يقبع في الصف ما قبل الأخير بنقطة واحدة من أصل ستة مباريات، حيث تكبد خمسة هزائم وتعادل واحد في الدورة الأولى، ودخل مرماه 13 هدفا كأضعف دفاع، وهو أمر لم تتعوده الجماهير التطوانية منذ صعود الفريق للقسم الأول منذ سنوات، توج خلالها ببطولتين للدوري الاحترافي.