اعتبرت نقابة الصيادلة بمدينة المضيق أن الامتياز الذي حظي به الصيادلة عندما كانت المدينة مجرد قرية للصيادين، يجب أن يستمر نظير المغامرة التي أقدم عليها الصيادلة بفتح مشاريعهم بالقرية عوض الإغراءات المادية بفتح صيدلياتهم بمدينة تطوان. وأشار الصيادلة في اجتماع لانتخاب مكتب نقابي جديد، أمس الجمعة 20 أكتوبر بأحد الفنادق بمدينة المضيق، أن نهج التوقيت المستمر لجميع الصيادلة يندرج ضمن التوجه السياحي للمدينة، وأن هذا التوقيت يمكن اعتباره تعويضا عن الكساد الذي يعيشه الصيادلة طيلة السنة. وذكر الصيادلة ان مشروع قرار هيئة الصيادلة بتطوان لا يراعي مصلحة صيادلة المضيق ومساعديهم، ويحاول الالتفاف على التوقيت المستمر لتصفية حسابتهم بمدينة تطوان والنواحي. واعتبر الصيادلة أن هيئة تطوان تريد ترحيل أزمتها وضعفها في فرض مواقيت الإغلاق بمدينة تطوان والنواحي، وأن المدينة حظيت عبر السنين بهذا الامتياز الذي يعوض خسائر الصيادلة خاصة بعد الطفرة العمرانية في العشرية الاخيرة. وأبز المجتمعون أن صيادلة المضيق يشغلون يد عاملة مهمة تصل في عددها5 مستخدمين، أي 5عائلات، بالإضافة إلى مساهمتهم في المحطات الوطنية والتنموية والرياضية. وأكد الصيادلة أن التوقيت المستمر المعتمد يالمضيق يندرج ضمن الخدمات الصحية المفروض توفرها بالمناطق السياحية بالعالم، حيث أن مجموعة من المدن السياحية عبر العالم تنهج هذه السياسة لتأمين الخدمات الصحية للسائح والمواطن على السواء. ولم يستبعد الصيادلة دخولهم في معارك نضالية لمواجهة قرار الهيئة والقاضي إلى ضرب الأمن الصحي بعاصمة المغرب خلال فصل الصيف. مضيفين أن مشروع القانون يجب ان يصيغه الجميع ويتم اشراك المهنيين المعنيين بالقرار، مشددين على التصدي لمثل هكذا قرارات ييروقراطية، والتي تحاول الالتفاف على القانون لحماية مصالحهم الخاصة وليس المصلحة العامة. وعاب الصيادلة عدم استفادتهم من اتفاقيات مع مؤسسات اقتصادية وخدماتية بالعمالة، وترحيل هذه الخدمات إلى صيادلة تطوان دون غيرهم. وفي ختام الجمع العام الذي عرف حضورا لعدد من المساعدين، انتخب الصيادلة مكتبا نقابيا لتنظيم مهنتهم والدفاع عن قضاياهم ومصالحهم.