توصل عضو المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد والذي كان مرشحا لفدرالية اليسار في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، “مروان بنفارس” باستدعاء من طرف الشرطة القضائية لمدينة الحسيمة، دون أن تعرف أسباب ذلك الاستدعاء. وحسب تعليق القيادي المحلي للاشتراكي الموحد “مروان بنفارس”، على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فإنه توصل باستدعاء "مستعجل" من طرف مفوضية الشرطة بالحسيمة، بالتزامن مع اليوم الأخير من الحملة الانتخابية التي عرفتها تطوان الأسبوع الماضي، حيث كان ينشط في حملة مرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي “فاطمة الومغاري”، وهو الامر الذي جعله يؤجل تقدمه أمام الشرطة القضائية بالحسيمة إلى بداية هذا الاسبوع. وفي اتصال لموقع العمق مع “بنفارس” قال "إنه لا يعرف بعد سبب الاستدعاء، مرجحا أن يكون السبب هو مشاركته في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة ضمن حراك الريف، التي عرفت مواجهات وإطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع، مردفا بالقول إن الغريب في الأمر أن الشرطة القضائية بتطوان التي سلمته الاستدعاء، أكدت له عدم معرفتها سبب الاستدعاء. وتابع قوله: "لقد شاركت في مسيرة 20 يوليوز الماضي مثل باقي المواطنين الذين تضامنوا مع حراك الريف، ولا أعرف عن ماذا سيحققون معي"، وفق تعبيره، مؤكدا أنه سيتوجه غدا الإثنين إلى الحسيمة للمثول أمام الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة.