عين السيد "محمد بنعبد القادر" الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الادارة والوظيفة العمومية، الشاب التطواني "أنس اليملاحي" مستشارا في ديوانه، اعترافا بكفائته وتجربته التي اكتسبها طيلة مساره الدراسي وعمله السياسي. ويعتبر "أنس اليملاحي" من الوجوه التطوانية الشابة التي استطاعت أن تحجز لنفسها مساحة مهمة في المجال السياسي بالمدينة الشمالية خلال السنوات الاخيرة. وتمكن "اليملاحي" من التوفيق بين مساره الدراسي، الذي توجه كباحث في مركز الدكتوراه بأطروحة حول شمال المغرب وعلاقته بدول المتوسط بكلية الأداب والعلوم الانسانية بتطوان، بعدما حصل على ماستر متخصص في " الترجمة – الصحافة و التواصل" بجامعة عبد المالك السعدي مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، بميزة حسن سنة 2012، إصافة إلى العديد من الدبلومات وإجازتين الأولى في الدراسات الأساسية شعبة القانون الخاص والثانية في الصحافة والإعلام. ومساره السياسي الذي تمرس فيه من خلال نضاله داخل أروقة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي تحمل فيه العديد من المسؤوليات التنظيمية منذ 2011 والتي توجت باختياره عضوا بالمجلس الوطني للحزب سنة 2015، وقبلها بسنة عضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية. واختيار "اليملاحي" لشغل منصب مستشار بديوان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الادارة والوظيفة العمومية أملته أيضا المسؤوليات الميدانية التي تحملها الشاب منذ عمله كأستاذ زائر بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة (2013-2014) (2014-2015) ثم أستاذ زائر بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان (2013-2014) وأستاذ زائر بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بتطوان (2014-2015)، إضافة إلى عمله عضوا بهيئة تحرير جريدة تمودة تطوان (2010-2012) ثم مراسلا لجريدة الاتحاد الاشتراكي (2014-2015) (2015-2016). وفي المجال الجمعوي يعتبر "اليملاحي" من بين أنشط الشباب بمدينة تطوان حيث تقلد العديد من المهام والمسؤوليات الجمعوية منذ انتخابه منسقا للجنة العلاقات مع المجتمع المدني التابعة لجمعية الصحافة بمرتيل سنة 2008، وبعدها منسقا للجنة التكوين التابعة للنادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب سنة 2009، إضافة إلى عضويته ومساهمته في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات في السنوات اللاحقة ك"جمعية الإمام الحراق للثقافة والموسيقى الروحية" و"مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب" و"المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الشؤون الصحراوية المغربية بشمال المغرب" و"المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال". ويعتبر العديد من المهتمين بالشؤون الشبابية وجود طاقات شابة مثل "أنس اليملاحي" داخل دواوين الوزراء إضافة نوعية قوية لتشبيب الأطر والمصالح الوزارية وإشارة إلى ضرورة فتح المجال أمام الشباب من أجلإعطاء دينامية جديدة للإدارات الحكومية.