ستحتفي جمعية النوارسللتنمية والابداع بالقصر الكبيريوم الخميس 11 دجنبر بمساهمة من معهد خوان دي لا ثييرفا بتطوان بالشاعر الاسباني الراحل Antonio RodríguezGuardiola والباحث والمترجم المغربي محمد أخريف، وذلك في حفلتوقيعديوان " مقتطفاتمنديوان " دخانالكيف" حولمدينةالقصرالكبير"للشاعرالاسبانيAntonio RodríguezGuardiola،والتيترجمهاإلىالعربيةالباحثوالمترجممحمدأخريف. وسيعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة نخبةمنالأكاديميينالمغاربةوالاسبان،حيث سيشاركبالإضافة إلى الأستاذين الاسبانيينRafael Sierra Illanو José Fernandes Piqueras عن معهد خوان دي لا ثييرفا بتطوان، سيشارك كل من الدكتور رشيد الحور أستاذ التعليم العالي بجامعة صالامانكاباسبانيا، والدكتور شكيب اللبيدي أستاذ التعليم العالي بمعهد فهد للترجمة، والشاعرة والقاصة الدكتورة سعاد الناصر أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، والدكتور محمد اليملاحي أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، والشاعر والباحث أنس الفيلاليالذي يحضر أطروحة الدكتوراه حول المنطقة الشمالية في فترة الحمايةبكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، والذي سبق وأن قدم هذا العمل الشعري. وستستهل هذه الندوة الدولية التي سيأطرها الروائي رشيد الجلولي، ويترجم فعالياتها من وإلى العربية المترجم المغربي محمد أخريف عن مدرسة فهد العليا للترجمة، إلى أن يختم اللقاء بفقرة غنائية سيعمل المطرب عصام السرحاني من خلالها على غناء عدد من أشعار الشاعر الاسباني المحتفى به. وياتيهذااللقاءحسبعبدالمطلبالنحيلي،رئيسجمعيةالنبراس،ليس لأنهيحتفيبعملشعرياحتفىفيههذاالشاعرالاسبانيالمتميزبالمدنالمغربيةخلالعهدالحمايةمنخلالإقامتهأوزيارتهلهاتهالمدن،وبخاصةبمدينةالقصرالكبيرالذيترجمتقصائدهاإلىالعربية،وإحتفاءليسبهذاالشاعرالاسبانيالعميقالذياحتفىبالثقافةوالانسانالمغربيينبشكللامثيللهفحسب،والإحتفاءبمؤرخمدينةالقصرالكبيرالأستاذالكبيرمحمدأخريف،وإنماياتيأيضافيإطارالاحتفاءكذلكبهذاالتكاملوالتواصلبينالثقافتينعلىمدىالتاريخ،والتييكونغوارديولاغيرنموذجلهذاالتلاقحالحضاري. ومعروف أن Antonio RodríguezGuardiola، هو شاعر اسباني أعجب بالعديد من المدن المغربية التي زارها، وكتب عن هذه المدن عددا من القصائد الشعرية، وكان قد فاز بجائزتين شعريتين بالمغرب في عشرينيات القرن الماضي. أما الباحث والمترجم محمد أخريف، فقد صدر له العديد من الأبحاث والكتب التاريخية كما نشر العديد من أبحاثه التاريخية يف عدد من المجلات المغربية الوازنة والتي أضحت رئيسية في أي عمل يكتب عن تاريخ مدينة القصر الكبير،ومعروف عنه أنه من اكتشف رسوم ماقبل التاريخ بقبيلة أهل سريف، ونقائش وأحجارا رومانية بالجامع الأعظم بالقصر الكبير. كما أنه بالإضافة إلى ذلك، فهو مترجم بارع، برع في ترجمة المقتطفات الشعرية التي تخص مدينة القصر الكبير في ديوان دخان الكيف، وهي الترجمة التي كتب عنها الكثير في الصحافة المغربية والعربية، كما قام الأستاذ أخريف بترجمة عدد من الأشعار والاعمال اللاتينية من الاسبانية إلى العربية. وهو خريج جامعة UNED بمدريد سنة 1998. أما ديوان "دخان الكيف" المحتفى به في هذا اللقاء، وبخاصة المقتطفات الشعرية التي ترجمها الأستاذ محمد أخريف عن القصر الكبير، هو عمل شعري لقي اهتماما نقديا مغربيا وعربيا واسعا، كما لقي حضورا في العشرات من الصحف والمجلات المغربية والعربية، كما اختير الأستاذ أخريف هذهالسنةكشخصية العام من طرف جمعية ثقافية بنفس المدينة، لأنه حسب بلاغها" ... بالإضافة إلى اشتغاله بالبحث التاريخي لزهاء عقود من الزمن، حيثأضحى المؤرخ الفعلي لهذه المدينة ....أثرى الخزانة العلمية والأدبية هذا العام، بترجمة لمقتطفات شعرية حول القصر الكبير للشاعر الإسباني أنطونيو غوارديولا، والتي احتفت بشكل ملفت لهذه المدينة العريقة، بعد أن ظلت حبيسة الثقافة الإسبانية منذ عقود."