شرعت السلطات الإسبانية بسبتةالمحتلة في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، تهدف إلى التقليل من حوادث التدافع التي يعرفها معبر تاراخال 2، بعد الانتقادات الحادة التي وجهها حزب بوديموس بالثغر المحتل وجمعيات حقوقية بالأندلس لحكومة سبتة بعد وفاة سيدة مؤخرا متأثرة بالتدافع الحاصل بتاراخال 2. ووفق ما أوردته وسائل إعلامية محلية، فقد خصصت السلطات الأمنية الإسبانية بطائق خاصة لفائدة ممتهني التهريب المعيشي قصد دخول المدينةالمحتلة، تهدف من خلالها ضبط عملية دخول وخروج الأعداد الكبيرة من المهربين المعيشيين، والحد من الازدحام الحاد الذي تعرفه عملية خروجهم. واضافت ذات المصادر، أن سلطات سبتةالمحتلة خصصت 4 آلاف بطاقة لمتتهني التهريب، وهو الرقم الذي كانت تطالب من نظيرتها المغربية السماح بدخوله يوميا للمعبر قصد التحكم بشكل جيد في عملية دخولهم وخروجهم. وسيكون ممتهني التهريب ملزمين بإعادة البطاقة التي سيتسلمونها من طرف حراس الأمن مباشرة عند خروجهم من المعبر. ويشرح أحد مرتادي المعبر بشكل يومي في حديث للجريدة، أن حراس الأمن العاملين بهذا المعبر، يسلمون لكل وافد بطاقة عبور أثناء دخوله إلى المدينةالمحتلة، على أن يتم إعادتها عند الخروج.