احتضن الملعب البلدي بمدينة قصبة تادلة مساء أمس الأحد الماضي، مقابلة اللقاء الذي جمع شباب قصبة تادلة صاحب المركز السابع برصيد 31 نقطة واتحاد طنجة صاحب المركز الثالث برصيد 35 نقطة برسم الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الثاني،والتي آلت نتيجتها للتعادل الإيجابي. ويعد هذا التعادل هو الثاني على التوالي لاتحاد طنجة بعد تعادل الأحد الأخير بعقر الدار أمام النادي المكناسي، الأمر الذي أصبح يقلق الكثير من الجماهير الطنجاوية مخافة سقوط فريقهم من جديد في دوامة التعادلات المؤرقة التي لا تقدم ولا تأخر شيئا في ما تتطلع إليه الجماهير العريضة الطامحة لتحقيق الصعود الذي لا تبغي بغيره بديلا … فريق اتحاد طنجة دخل هذه المباراة وكله أمل في العودة بنتيجة إجابية ينعش بها آماله في الصعود، وبذلك كان هو الأول من أخذ بزمام المبادرة منذ الدقيقة الثالثة على إثر محاولة سانحة تصدى لها الحارس سفيان بطريقة الكبار، ووسط محاولات متبادلة من الطرفين اللاعب الورياغلي يتوغل داخل المعترك في الدقيقة السابعة ويسجل هدف السبق لاتحاد طنجة ، هذا الهدف الذي أشعل خط هجوم أصحاب الأرض الذين استجمعوا هممهم و عزيمتهم ليضغطوا بقوة على دفاعاتالزوار الذين تلقت شباكهم في حدود الدقيقة 26 هدف التعادل كان من توقيع حاكمي يونس، هذا الهدف الذي رد عليه خط هجوم اتحاد طنجة بمحاولة المهاجم حمودان، كادت أن تصيب شباك التادلويين لولا العارضة التي نابت عن الحارس سفيان، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. الشوط الثاني عرف وجها مغايرا، تميز بأداء متواضع من الفريقين ، وسط انعدام فرص التسجيل، عدا بعض المحاولات الخجولة التي لم ترتق لمستوى تهديد المرمى، وهذا ما دفع المدربان رشيد الحريري وعمر الرايس خلال 15 دقيقة المتبقية من عمر المقابلة، بالقيام ببعض التغييرات لتصحيح الوضع، وهذا ما ساهم في تحسين أداء الفريقين اللذان بديا أكثر إصرار على التسجيل، وكاد ذلك أن يتأتى لأصحاب الأرض والجمهور في الدقيقة الأولى من الوقت البدل الضائع بواسطة اللاعب بن حمص الذي انفرد بالحارس بلكميري الذي كان تدخله ناجحا ومنقذا من هدف محقق و قاتل، لتنتهي هذه المقابلة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وبهذه النتيجة يكون اتحاد طنجة قد رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث متأخرا بعشر نقاط عن المتصدر اتحاد الخميسات الذي ضرب بقوة بميدانه أمام شباب المسيرة بحصة 4 / 1.