علمت شمال بوست أن شابا في عقده الثاني وضع حدا لحياته شنقا، مساء أمس الأحد، بمسكنه بحي التوتة وسط مدينة تطوان. وكان الهالك المسمى قيد حياته "المامون. ع" قد إنتحر شنقا ببهو منزله، ليتم يومه الإثنين نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق قضائي قي الحادث. وسبق للهالك قد أقدم منتصف شهر يوليوز المنصرم على محاولة انتحار فاشلة من سطح برج لاقط هوائي بوسط مدينة تطوان بالقرب من محطة البنزين إسو، حيث تم وضعه لاحقا، بأمر من النيابة العامة، بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية الرزاي بتطوان. وبحسب مصدر مقرب من الهالك، فإن المعني بالأمر كان يعيش أزمة مالية خانقة و مشاكل عائلية، إذ سبق له العمل بإحدى محطات وقوف سيارات الأجرة "كورتي"، كما سبق له الهجرة إلى إسبانيا ليعود أدراجه إلى مدينة تطوان، ليشتغل بعد ذلك بإحدى شركات الخدمات الهاتفية عن بعد، مؤكدا المصدر أنه صدر في حقه مؤخرا حكم قضائي يقضي بإفراغه من المسكن الذي يكتريه.