يعرف المركز الجهوي للطب الحركي والترويض بمستشفى سانية الرمل، حالة احتقان شديدة، نتيجة رفض الأطر التمريضية والطبية التعامل مع " الممرض الرئيسي " الذي عينته الإدارة مؤخرا على رأس هذا الفضاء الاستشفائي. وحسب مصدر مطلع، فإن الخلاف السائد تفجر بعد عودة " الماجور " إلى عمله على رأس المركز عقب وفاة الممرض الرئيسي السابق، ما أدى إلى اندلاع الخلاف مجددا عقب رفض الأطر التمريضية والطبية التعامل معه، بعد أن وقعت منذ ثلاث سنوات عريضة مطالبة بإبعاده من مهامه، وهو الأمر الذي استجابت له الإدارة ساعتها. ووجهت الأطر الصحية العاملة بالمركز الجهوي للترويض رسالة تظلم من جديد إلى المندوب الاقليمي لوزارة الصحة " البشير الجباري "، يرفضون من خلالها جملة وتفصيلا الاشتغال تحت إمرة الممرض الرئيسي ( الماجور ) الجديد – القديم. الوثيقة التي حصلت شمال بوست على نسخة منها، وقعها 26 إطارا في الترويض وإعادة التأهيل يعملون بالمركز و المؤرخة بتاريخ 20 دجنبر من السنة الماضية أكد من خلالها المتظلمون أن الممرض المسؤول المعين على رأس المصلحة شخص مرفوض من قبل الجميع نظرا لسوابقه في سوء التسيير والتواصل والتدبير وافتقاره للكفاءة، وكذا تعامله الفظ مع الأطر الصحية، و التي كانت موضوع تحقيق أفضى إلى إعفائه من نفس المنصب سنة 2014، بعدما أجمعت كل الاطر الصحية و الادارة على عدم اهليته للتسيير. إلى ذلك علمت شمال بوست أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية " ف د ش " بتطوان عقد أمس الثلاثاء اجتماعا مستعجلا مع الأطر الصحية العاملة بالمركز الجهوي للطب الحركي والترويض، حيث طالب المكتب النقابي بعقد اجتماع عاجل مع المندوب الإقليمي لرفع الحيف عن هذه الأطر الصحية أمام هذا الوضع المتأزم الذي يتخبط فيه مناضلوه.