رفض صاحب شركة لبيع الزليج والرخام الموجود مقرها بإحدى العمارات السكنية بشارع الجيش الملكي الامتثال لقرار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان بوقف الأشغال بسرداب العمارة. قرار إيقاف الأشغال وحسب معلومات حصل عليها موقع شمال بوست، فإن مديرة الشركة التي تتولى القيام بالأشغال، تتحدى السلطتين المنتخبة والمحلية وتستمر في عملية الأشغال التي تقوم بها بسرداب العمارة، دون الحصول على رخصة بذلك. الأشغال التي لازالت مستمرة لحد الساعة وحسب شهادات بعض المتضررين، فإنها مست هدم درج العمارة وبعض الجدران، الأمر الذي شوه تصميم العمارة، وسبب للملاكين في العديد من الأضرار، رغم الشكايات المتتالية التي وجهوها للسلطات المختصة لوقف هذه الأشغال. وحسب قرار توقيف الأشغال الذي حصل موقع شمال بوست على نسخة منه، فإن رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، قد أصدره يوم 11 من الشهر الجاري، والذي يقضي بوقف الإصلاحات التي يقوم بها صاحب شركة " سانطير سفير " المتمثلة في هدم درج وببناء بعض الجدران ووضع الجبص بسقف سرداب العمارة دون الحصول على رخصة. وتساءل المتضررون من ملاكي العمارة عن سبب صمت السلطة المحلية الممثلة في قائد المنطقة التي تقع العمارة تحت دائرة نفوذه، في عدم التدخل لوقف أشغال دون الحصول على رخصة، رغم صدور قرار بوقف الأشغال، في الوقت الذي يتم فيه تطبيق القانون على الضعفاء من المواطنين، وإن كان صمت السلطة المحلية يخفي وراءه شبهات فساد ورشوة. وطالب المتضررون في تصريح خصوا به موقع شمال بوست، من الجهات المختصة وخاصة السلطة المحلية التدخل الفوري لوقف هذا العبث الذي يقع داخل العمارة، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية واحتجاجية في القريب العاجل.