نظم سكان العمارات A332-A333-A334 بمجموعة B37GH المستقبل بسيدي معروف وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي امام ولاية الدارالبيضاء الكبرى من اجل ايجاد مخاطب حقيقي يلتفت الى معاناتهم و لفت انتباه الراي العام البيضاوي لأحدى فصول الاختلالات في التسييربمدينة الدارالبيضاء بعد تسليم رخصة إقامة مؤسسة تعليمية وهدم جدران 13 شقة بالطابق الأول بالمجمع السكني المستقبل بسيدي. الوقفة التي أصر منظموها على حصولهم على ترخيص للقيام بها احتراما للقانون، رفعت خلالها شعارات تندد بما أصبح يشكل تهديدا مباشرا لمنازلهم. المحتجون استنكروا سكوت الجهات المختصة بالرغم من مراسلتهم لها من والي جهة الدارالبيضاء وعامل مقاطعة عين الشق و رئيس مجلس مقاطعتها و عمدة المدينة و دار الخدمات و مديرة الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين إضافة إلى وزير الداخلية و وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و وزير العدل و الحريات ورغم ذلك لم تتوصل و لو برد من اي مسؤول ما عدا صدور قرار وقف الاشغال من طرف مقاطعة عين الشق و سهرت عليه السلطات المحلية لتنفيذه مع ارسال لجنة لمعاينة ما يقع بهذه النقطة من تجزئة المستقبل الخاصة بالسكن الاقتصادي . و طالب سكان 38 شقة المتضررين من وجود مؤسسة تعليمية بالطابق الاول عبر لافتات رفعوها خلال وقفتهم الاحتجاجية الاخيرة بفتح تحقيق اولا حول مدى أحقية امتلاك هذه المديرة لوحدها 13 شقة من السكن الاقتصادي الخاصة بذوي الدخل المنخفض و بفتح تحقيق حول كيفية حصولها على ترخيص هدم جدران 13 شقة تدخل في اطار الملكية المشتركة و في السكن الاقتصادي دون اعتبار ما يمكن ان تتسب فيه عملية اسقاط الجدران من اضرار بالجدران المجاورة و تلك التي توجد في الطابق الثاني كما طالبوا ايضا بتعيين لجن مختصة من المهندسين للتاكد من سلامة اسس البناء و ذلك ضمانا لحياة السكان و لضمان حقوق الملكية المشتركة. السكان المتضررون زاروا مقر الجريدة حاملين معهم ملفا يحتوي على نسخ من جميع المراسلات و قرار وقف الاشغال و رقم رخصة الاصلاح و وصور توضح مدى عمق الاضرار التي لحقت بشققهم بالاضافة الى نسخة من تصاميم الطابق السفلي و الطابق الاول الذي تم هدم الجدران الفاصلة بين 13 شقة التي اقتنتها صاحبة هذه المؤسسة التعليمية من اجل تحويلها الى اقسام للدراسة بعد اضافة التعليم الثانوي الاعدادي و التاهيلي . السكان للجريدة صرحوا للجريدة بأنهم فوجؤوا بخبر حصول هذه المديرة عن رخصة البناء من دار الخدمات بمجلس المدينة في الوقت الذي لا تعلم فيه اي شئ مقاطعة عين الشق و مصالحها المختصة، حجم المفاجاة جاءت من كون الشقق التي تم هدم جدرانها هي مخصصة لذوي الدخل المحدود و تدخل في خانة السكن الاقتصادي وأن الموافقة التي تتحدث مديرة المؤسسة التي تقول بأن السكان كانوا على علم بوجود مؤسسة تعليمية في العمارة وأن ذلك مضمن في التصاميم، فإن السكان اعتبروا ذلك مناورة على اعتبار أن ما اتفق عليه ووقع عليه الساكنة كرها لتمكينهم من شققهم يهم الطابق الأرضي أنا الطالبق الأول فهو مخصص للسكن الاقتصادي كما هو مبين في التصميم الذي أرفقوه بشكايتهم. مسؤول من الولاية و في استقباله لمجموعة من هؤلاء السكان بعد الوقفة الاحتجاجية اعطى وعدا ان الولاية ستدرس هذا الملف جيدا و ان هناك اوامر اصدرت لرئيس الدائرة و قائد الملحقة بسيدي معروف لمتابعة هذا الملف ومجالسة السكان والاستماع اليهم و فعلا اكد قائد الملحقة الادارية بسيدي معروف بمقاطعة عين الشق في استقبال لهذه المجموعة من السكان المتضررين أنه تم تشكيل لجنة مختصة و انها قامت بزيارة الطابق الاول الذي تعرض للهدم و عاينت فعلا شقوقا بجدران الشقق المجاورة و حررت تقريرا مفصلا لكل ما عاينته و قدمته لعمالة مقاطعة عين الشق حيث امر العامل بوقف الاشغال في انتظار اتخاد قرار من الجهة المسؤولة . و ختمت المجموعة تصريحاتها للجريدة بطلب المسؤولين بوقف رخصة مؤسسة تعليمية بالطابق الاول مؤكدين انهم لن يسمحوا ابدا و لن يوافقوا ابدا على تغيير الطابق الاول من السكن الى مؤسسة تعليمية محملين هذه المديرة الخسائر المادية التي تم احداتها بجميع شقق العمارات.