أطلقت جماعة تطوان نداءا للباحثين والخبراء الشباب من أبناء المدينة المقيمين داخل الوطن أو خارجها للمشاركة في ملتقى " تطوان للخبراء والباحثين والشباب " الذي سينعقد يومي السبت والأحد 9 و10 يوليوز الجاري بجامعة عبد المالك السعدي والذي سيكلل بتأسيس " مؤسسة تطوان للخبراء والباحثين " والتي ستضم خيرة أبناء المدينة من الأطر العليا والباحثين والخبراء في مجالات مختلفة ومتعددة بهدف المساهمة بأفكارهم واقتراحاتهم وبرامجهم في بلورة المبادرات والمشاريع ودعما للمخططات التنموية السوسيو اقتصادية والعلمية والثقافية لمدينتهم. وعممت رئاسة حضرية تطوان نداءا أسمته "نداء جماعة تطوان إلى كل الأطر والكفاءات والخبرات للمساهمةفي الملتقى الوطني للخبراء والباحثين الشباب " لحث الشباب على المشاركة الفعالة في فعاليات أشغال الملتقى. وكذا الانخراط في المؤسسة التي سيتم تشكيلها. وهذا نص النداء : تفعيلا للإرادة الملكية السامية على امتداد 15 سنة في جعل جهة الشمال ومدنها حاضنة وقاطرة للمشاريع التنموية الكبرى واستلهاما وتجاوبا مع مقتضيات دستور 2011 في إرساء قواعد جديدة متقدمة ومتطورة للانخراط في ممارسة الشأن العام وإرساء ديمقراطية حقيقية وحكامة تدبيرية ناضجة . ومن أجل المساهمة المؤسسة للنهوض بالمجالات الترابية وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين جاذبية المجال الترابي وتنمية تنافسيته الاقتصادية والاستفادة المثلى من موارده الطبيعية والبشرية. ورغبة في الاعتماد على أسس التخطيط العقلاني التشاركي والاستراتيجي لإرساء تنمية شاملة للجماعات الترابية، التي تستحضر الإمكانات المؤهلات البشرية والمادية المتاحة وبعقلية منفتحة على الأطر والكفاءات الممتلكة للخبرة من فاعلين اجتماعيين واقتصاديين وثقافيين. يتشرف رئيس جماعة تطوان أن يدعو كل الكفاءات والأطر ووسائل الإعلام للحضور والمشاركة في الملتقى الوطني للخبراء والباحثين الشباب يومي السبت 09 والأحد 10 يوليوز 2016 الذي سيفتتح أشغاله وورشاته برحاب جامعة عبد المالك السعدي من أجل : التداول والتشاور والتدارس والاقتراح وتعميق الرؤية والبحث بصيغة تشاركية حول مشروع برنامج عمل جماعة تطوان 2016/2012، وحول راهن البحث العلمي بجهة الشمال، وأوضاع التنمية المستدامة وتثمين التراث اللامادي، وسبل استقطاب وتشجيع الاستثمارات وتشغيل الشباب، وتجويد البنيات التحتية المجالية وتسويق المدينة. وإذ تدعو جماعة تطوان كافة الشباب والشابات من الأطر العليا والخبراء والباحثين القيمين بالمدينة أو الوطن أو المهجر إلى المشاركة في هذا الملتقى الوطني التشاوري التشاركي، تراهن في الإطار ذاته، على مساهمة كل الفاعلين في إنشاء مؤسسة ملتقى تطوان للخبراء والباحثين كفضاء يمكن إبداع الأفكار واقتراح البرامج وبلورة المبادرات والمشاريع دعما للمخططات التنموية السوسيواقتصادية والعلمية والثقافية لمدينتنا ولجهتنا على حد سواء.