تعرضت طليقة مستشار لوزير العدل والحريات " مصطفى الرميد " لاعتداء من طرف زوجها السابق وزوجته الحالية داخل منزلها بشكل همجي ومهين. وحسب ما أوردته طليقة مستشار وزير العدل المدعو " جواد غسال " على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، فقد تهجم عليها طليقها مباشرة بعد عودتها من صلاة التراويح بمعية زوجته الحالية داخل منزلها، حيث قامت زوجته ب " نزع حجابي أمام الملأ وسبي وشتمي لأسباب لم أعلم ماهي " حسب نفس الاتهام. وأضافت " مريم الياديني " أن مستشار وزير العدل لم يراعي " حرمة الشهر ولا للعشر الآواخر لا حتى لوجود ابنه الذي شهد الحادثة وتركه في أزمة نفسية ". المشتكية أكدت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن ما وقع هو نتيجة قرابة عام على "امتناع الطليق عن أداء نفقة ابننا، بالإضافة إلى توسعة الأعياد الدينية"، مؤكدة أن زوجها السابق "امتنع عن أداء النفقة التي تشمل الكسوة والعلاج والغذاء والتعليم"، موضحة أنها أقامت دعوى قضائية ضده تطالبه بأداء ما بذمته، دون نتيجة تذكر. المشتكية أكدت، ضمن تصريح للجريدة، أن "الظلم الذي تتعرض له مرده إلى مطالبتها بحقوق ابنها بما يضمن له حاجياته، علما أنه هو (طليقها) من حددها في مبلغ 3000 درهم"، متابعة أنها لجأت إلى كل الطرق الحبية والقانونية دون جدوى؛ حيث "إن استعماله سلطة المنصب والعلاقات حالت دون ذلك". وأفادت المتحدثة بأنه عقب رفعها شكوى إلى وزير العدل والحريات، لجأ طليقها "إلى طرق البلطجة من خلال زوجته وفي منزل الوالدين"، مطالبة بضمان حق الطفل الذي بينهما وعدم التعرض لها أو أذيتها مستقبلا. من جهته، وردا على اتهامات المشتكية، قال المستشار إن "الواقعة وقعت بالصدفة، وابتدأت منذ شهور عانيت فيها الألم والحرمان والقطع القسري للرحم مع ابني ل 8 أشهر ولأعياد، ومنذ سنتين لم أر الطفل سوى 3 مرات"، مضيفا أنه كان يرسل المفوض القضائي لتمكينه من رؤية الطفل يوميا دون أن يتمكن من ذلك، فضلا عن تدخل بعض المقربين دون جدوى.