نقلت زوال يوم أمس السبت 13 فبراير، "ربيعة الزايدي" التي تتهم زوجها الشرطي "محمد قابيل" باغتصابها والاعتداء عليها رفقة ثلاثة أشخاص أخرين، حسب ما صرحت به في تصريح مسجل خصت به "شمال بوست"، من مستشفى محمد الخامس بطنجة نحو مستشفى ابن سينا المعروف بالسويسي بمدينة بالرباط، في حالة حرجة، بعدما طلب الطاقم الطبي المشرف عليها بنقلها إلى هناك، نظرا لعدم وجود أجهزة طبية بمدينة طنجة. "ربيعة" البالغة من العمر 34 سنة، فقدت القدرة على الكلام و الحركة حسب تصريح للناشط الحقوقي العياشي الرياحي، الذي أكد لشمال بوست أن الضحية تتعرض لتدهور صحي خطير. هذا وتجدر الإشارة إلى كون أن الضحية قد ثم نقلها قبل قبل أيام من مستشفى للا مريم بالعرائش إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة،بفعل تدهور وضعها الصحي. و جدير بالذكر أن تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 28الخميس 28 يناير المنصرم، "حين توجهت "ربيعة." لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية.. ولدى عودتها، وبينما هي تفتح باب البيت، داهمها زوجها "محمد. العاقل" ومعه ثلاثة أشخاص حيث تم احتجازها في منزلها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة"، حسب الشكاية التي تقدمت بها السيدة "فاطمة الجدع" والدة الضحية إلى الوكيل العام للملك بطنجة. والدة الضحية، أكدت لشمال بوست أن إبنتها تعرضت لاعتداء شنيع، جمع بين الضرب و الإغتصاب، الأمر الذي أفقد الضحية الاتصال بعائلتها لمدة خمسة أيام، قبل أن تعثر عليها عائلتها رفقة بعض الحقوقيين مرمية في منزلها، بين الحياة و الموت، ليتم بعد ذلك التأكد من حالة الشلل النصفي، بالإضافة إلى تعرضها لحالة التبول اللاإرادي، وضعف الرؤية بعينها، كما أكدت الضحية نفسها لشمال بوست. وحسب ما أكد ل"شمال بوست" الحقوقي العياشي الرياحي، فإن عائلة"ربيعة" رفضت في البداية نقلها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، مخافة إخفاء معالم آثار "جريمة الاعتداء" بعدما شككت في نوايا بعض المسؤولين في مستشفى محمد الخامس بطنجة في التواطؤ مع "الجناة". حيث أكد زوج أخت الضحية نبيل، أن أحد الأطباء قاموا بإبتزاز الضحية و عائلتها، و هو الأمر الذي عاينه موقع شمال بوست، بحضوره المباشر للحوار الذي دار بين عائلة الضحية و مدير المستشفى محمد الخامس بطنجة و بحضور عناصر الشرطة من مدينة العرائش، حيث أكدوا أن طبيبا مختصا في أمراض الدماغ والعمود الفقري "م,ح" قد قام بإبتزازهم. و يضيف العياشي في إتصال هاتفي بشمال بوست بأن مدير المستشفى فؤاد العاقل أكد للعائلة والحقوقيين أن نقل "ربيعة. ز" ضروري لاستكمال العلاج، مضيفا بأنه سلم تقريرا مفصلا عن وضعها الصحي إلى الضابطة القضائية. وأضاف نفس المتحدث، بأن مدير المستشفى أكد أن الجناة لن يفلتوا من العقاب بعد ما عاين الوضعية الصحية للضحية، حيث أكد أنه كان يجهل بالأمر في بداية الأمر، و أنه لم يعلم بذلك إلا بعد مرور عشرة أيام من تواجدها بالمستشفى. و أكدت عائلة الضحية، أنها بدأت تفقد الثقة خصوصا، أن المشرفين على مستشفى اللامريم بالعرائش، أكدوا أن الضحية مريضة بالقلب دون أي إشارة للإعتداء، وذلك حسب وثيقة توصلت بها شمال بوست. عائلة "ربيعة. ز" أكدت أن الإعتداء يعود لدوافع إنتقامية، بعدما حكمت المحكمة بصحة زواج الضحية من الشرطي و بصحة النسب وبالنفقة، إذ ثارت ثائرته وبدأ يخطط للانتقام منها بهذه الطريقة الوحشية". وجلي بالذكر أن "ربيعة" في الثلاثينات من عمرها، كانت تقيم في انجلترا، وتعرفت على زوجها عندما كان يشتغل شرطيا برتبة مقدم، حيث حملت منه وذهبت "باتفاق معه" كما تقول، لتضع مولودها بإنجلترا، ولدى عودتها "فوجئت به" ينكر علاقته بها أو برضيعها، وهو ما دفعها للجوء إلى القضاء، الذي جاء حكمه لصالحها، حيث "سبق له أن اختطفها رفة طفلتها قبل أن يعتدي عليها بهذا الشكل". هذا وسوف تعمل شمال بوست على تقريب متتبعيها قريبا، من تفاصيل مثيرة في هذه القضية سوف تنشر لأول مرة.