تداول عدد من النشطاء على نطاق واسع في صفحات التواصل الإجتماعي، شريط فيديو لأسرة مغربية تعرضت للتشرد و الإفراغ من محل سكناها من طرف السلطات المحلية بمدينة القصر الكبير. السلطات المحلية بمدينة القصر الكبير وحسب الفيديو المنشور بقناة اليوتوب، أقدمت على إفراغ رجل مسن وزوجته الضريرة من المسكن الذي قطنوا به لمدة تفوق ستين سنة أن بقرار إفراغ من المحكمة يحمل " اسم الملك " فحسب نفس الشريط شريط ، فقد أخبر أحد المسؤولين الذي كان ضمن لجنة من السلطة المحلية أشرفت على عملية الإفراغ، المواطن بأن هذا حكم الملك وتساءل معه "إن كان لا يقبل بحكم الملك"، ليجيبه المواطن العجوز "أنا راضي بحكم الملك وعطيني نهز غير سباطي" الشريط، يظهر المواطن وزوجته، وهما مشردين بالشارع العام بعد إفراغهما من المنزل الذي قال صاحبه إنه عاش تحت سقفه لما يزيد عن ستين سنة، قبل أن يتم إخراجه إلى الشارع بدون تقديم أي حل بديل"، في الوقت الذي تؤكد فيه الزوجة الضريرة "أنه لا مكان لهم يأويهم سوى الشارع. من جهتهم استنكر العديد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، لعملية الإفراغ التي تعرضت لها الأسرة و اقحام الملك في العملية، حيث قال أحد النشطاء اللهم هذا المنكر لم يتم مراعاة ظروف هاته الأسرة. أما نشطاء حقوقيون بنفس المدينة فقد اعتبروا أن ما أقامت به السلطات من افراغ للأسرة من دون تقديم أي بديل لها مراعاة لكبر سن الزوجين وعدم قدرتهما على توفير مدخول يؤمن لهما مسكنا قار، الأمر الذي يضرب في العمق أهم مبادئ حقوق الإنسان المتمثلة في العيش الكريم و توفير مسكن لائق للمواطنين