عقد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إدعمار يومه الأربعاء سابع يناير الجاري، لقاء لتقديم لوحة القيادة لتنفيذ ميزانية السنة المالية 2016 أمام أطر وموظفي قسم تنمية الموارد الإقتصادية والمالية. وتم خلال هذا اللقاء، الذي إنعقد بقاعة محمد أزطوط التابعة للجماعة الحضرية لتطوان، والذي حضره إلى جانب الرئيس، كل من نوابه نورالدين هاروشي، ومحمد أشرف أبرون وعبد الواحد أسريحن، وعبد اللطيف أفيلال، وسعيد بنزينة، وأمينة بورجيلة، وحميد الدامون، والعضو المكلف بالمرافق العمومية عمر بن تحايكت، كما حضر اللقاء عمر الرفاعي نائب رئيس الجماعة الحضرية للعرائش، ورفيق بلقرشي نائب رئيس الجماعة الحضرية للعرائش، ومصطفى بن سالم المدير العام للجماعة الحضرية للعرائش، ومحمد العشاري رئيس قسم الممتلكات الجماعية بالجماعة الحضرية للعرائش، تم خلال هذا اللقاء الخطوط العريضة للوحة القيادة لتنفيذ ميزانية الجماعة الحضرية لتطوان. وأبرز محمد إدعمار في هذا الصدد، أن هذا اللقاء هو فرصة للتفكير الجماعي لصياغة برنامج إستثنائي لتحسين الموارد الجماعية وترشيد النفقات، من خلال مراجعة أسلوب تحصيل المستحقات الضريبية، خصوصا وأن مؤهلات مدينة تطوان أكثر مما هي عليه الآن. وبعد أن ابرز مسار وضع لوحة القيادة، والتي إنبثقت من إقتراحات لجنة تتبع المداخيل التي ترأسها النائب الأول للجماعة نور الدين الهاروشي، تطرق الرئيس للأهداف الكبرى التي يطمح المكتب المسير تحقيقها من هاته الفلسفة الجديدة لتحسين المداخيل، أولها تقليص الباقي إستخلاصة ب 15 في المائة، وتحصيل مبلغ 40 مليون درهم على الأراضي غير المبنية، و ثالثا إستخلاص 70 في المائة من مستحقات الجماعة فيما يتعلق بالأملاك الجماعية و مستحقاتها بالمنطقة الصناعية . كل هذا يؤكد رئيس الجماعة من شأنه أن يرفع من ميزانية الجماعة ب 30 في المائة . من جانبه أكد نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان عبد الواحد اسريحن، أن المكتب المسير للجماعة الحضرية لتطوان رهان كبيرا بجعل سنة 2016 سنة إستثنائية من حيث تحسين المداخيل و ترشيد النفقات. وأضاف عبد الواحد أسريحن، أن رهان الجماعة الكبير لا يمكن له النجاح بدون مشاركة فاعلة ومواطنة للموظف الجماعي، الذي عليه أن يتخلى عن منطق الإشتغال التقليدي، ويتحول إلى الإشتغال بمنطق المقاولة المنتجة والمربحة. كما شدد عبد الواحد اسريحن أن الجماعة بدورها يجب أن تخلق تحفيزات إستثنائية للموظفين لأجل تحفيزهم وتشجيعهم على الإنخراط في هذا المشروع الطموح الهادف إلى تحسين وتجويد الخدمات الجماعية، وإنجاز مشاريع إستثمارية بالمدينة. ودعا في الختام نائب الرئيس إلى فتح لقاءات تشاركية مع الفرقاء والمتدخلين على صعيد مدينة تطوان من أجل ضمان إشراك وتحسيس الجميع بأهمية اللحظة والمشروع، هذا إلى فتح قنوات التواصل مع الجمعيات ذات الصلة من أجل وضع تصور تشاركي وشمولي لتحقيق المداخيل المبرمجة. محمد أوبيهي رئيس لجنة تتبع المداخيل، أكد أن مؤهلات كفاءات الجماعة الحضرية لتطوان قادرة على تنمية ميزانية الجماعة، و قدراتها كفيلة بتحقيق فوائض حقيقية وليس تقديرية، ليقوم بعد بتقديم الخطوط العريضة للوحة القيادة لتنفيذ ميزانية السنة المالية 2016، والتي قسمها إلى أربع مكونات، المكون الأول الخاص بالمداخيل، والثاني الخاص بالنفقات، والثالث الخاص بالتكوين والإعلام و التواصل، والمكون الرابع والأخير الخاص بتثمين المبادرات الناجحة وتحفيز جميع المتدخلين.