جرت التصريحات التي أطلقتها وزيرة الماء في حكومة بنكيران التطوانية " شرفات أفيلال " بخصوص معاشات الوزراء التي اعتبرتها مجرد " جوج فرانك "، عاصفة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي شككت غالبيتها في كون الوزيرة فعلا تنتمي لحزب كان بالأمس "شيوعيا " قبل ان يتحالف مع الإسلاميين للوصول إلى الحكومة. واعتبرت بعض التعليقات الواردة في موقع التواصل الاجتماعي أن الوزيرة " كتناضل على المصلحة ديالها وكايقولو كيدافعو على الشعب " فيما أكد تعليق آخر على أن " هاد دوج فرنك اللي معجبينش السيدة شرفات راه الناس عايشين بالربع ديالوم كيكافحوا ويتقاتلوا باش يعيشو ولادوم فوسط هد الغلاء الفاحش " وفي تعليق حاد جد قال أحد الفايسبوكيين " إذا كانت الشعبوية تعني خدمة مصلحة الشعب فأهلا بها متى حلت على موائد النقاش , وإذا كانت الجدية في تدبير الشأن العام تعتبر ترهات وانزلاقات فإن اعتمادنا على حكومة بها أمثال هذه الوزيرة يعتبر من أخطر الإنزلاقات والترهات والمنعطفات السياسية في بلادنا " واستغرب آخرون كون أن الوزيرة التقدمية تنتمي لحزب يؤمن بالماركسية اللينينية حسب أبجدياته " لو هذه الوزيرة الماركسية اللنينية والتي ما بينها وبين الماركسية إلا الخير والاحسان.. اقول لو قرأت هذه التعليقات والتى كلها تصب فى اتجاه واحد لما تفوهت بكلمة الشعبوية " . وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية، شرفات أفيلال، اعتبرت أن النقاش حول معاشات الوزراء والبرلمانيين "نقاش شعبوي وهامشي وترهات" جوابا عن سؤال مقدم البرنامج حول طلب الحكومة من الشعب بذل مجهود أكثر لتمديد سنوات خدمة الموظفين، للحصول على معاشات، وبالمقابل هناك وزراء وبرلمانيون لهم معاشات مرتفعة. وذلك خلال حضورها ببرنامج "ضيف الأولى".