بعد ساعات قليلة من كتابتها لاعتذار لعموم المواطنين المتضريين من تصريحها، حجبت التطوانية شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، حسابها الشّخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوكي" . ويبدُو أنَّ الوزيرة التطوانية لم تتحمَّل مئات التعليقات التي انهالت على حسابها عقب كتابة الإعتذار، الذي جاء فيه "للأسف حديثي حول تقاعد البرلمانيين أخرج من سياقه تماما، في بلد ديمقراطي اختار البناء المؤسساتي، مما يقتضي احترام من تختارهم إرادة الشعب لتمثيلنا في المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها البرلمان، فالبرلمانيون هم نواب الأمة منوطة بهم مهام المساهمة في بناء الوطن والدفاع عن قضايا الشعب"، مبرزةً أنها تتقبَّل الانتقادات بصدر رحب، "على الرغم من أن بعضها وصل إلى حد السب والتجريح" . وتجدر الإشارة إلى أن أفيلال صرّحت في برنامج تلفزي يوم الثلاثاء 15 ديسمبر الجاري بموقفها حول معاشات البرلمانيين والوزراء ووصفتها ب" جوج فرنك"، معتبرةَ أن النقاش حول الموضوع "شعبوي" وحسب، الأمر الذي لم يؤرق كثيراً من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي . وكان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية أثنى على الوزيرة أفيلال المنتمية لحزبه، حيث كتب في تدوينة له "أداء جيد لشرفات أفيلال بالقناة الأولى.. مناضلة محنكة وصنديدة تعرف ملفاتها.. إنها من طينة المكافحات" .