رفض قاضٍ في كاليفورنيا طلباً من ممثلة في الفيلم المناهض للإسلام، أمس الخميس، لحذف الفيلم الذي أثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي من على موقع يوتوب.
وكانت الممثلة سيندي لي جارسيا التي قالت إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد نشر اللقطات على موقع يوتوب، قد طلبت رفع الفيلم في قضية ضد الشركة الأم غوغل ورجل في كاليفورنيا له علاقة بإنتاج الفيلم، قائلة إنها تعرضت للخداع للمشاركة فيه.
وقال القاضي لويس لافين طلب إصدار أمر تقييد مؤقت مرفوض، وأضاف أن المدعية لم تقدم دفوعاً على أسس موضوعية.
وهذه أول دعوى مدنية معروفة مرتبطة بإنتاج الفيلم الذي أثار احتجاجات عارمة في أنحاء العالم الإسلامي الأسبوع الماضي.
واتهمت جارسيا منتجَ الفيلم الذي عرّفته باسم نيقولا، وقالت إنه كان يستخدم اسماً مستعاراً هو “سام باسيلي” لخداعها للظهور في فيلم بغيض، قيل لها إنه فيلم مغامرات بسيط في الصحراء.
وقالت الدعوى لم يرد ذكر “محمد” (صلى الله عليه وسلم) أثناء التصوير أو الإخراج، ولم ترد أي إشارة الى دين ولم يكن هناك أي محتوى جنسي تعرف به السيدة جارسيا.
وحددت جارسيا أيضاً كلاً من غوغل ويوتوب المملوكة له كمدعى عليهما في الدعوى التي رفعتها أمس الأربعاء. وقالت إن حقها في الخصوصية انتهك وتعرضت حياتها للخطر الى جانب مزاعم أخرى.
وقال محامٍ لغوغل إن حقوق الممثل لا تحميه من الكيفية التي ينظر بها الى الفيلم. وأضاف المحامي تيموثي الجر "إذا نظرنا للمسألة بهذه الطريقة لقلنا إن شخصية سيبورج التي مثلها أرنولد شوارزنجر في فيلم "المدمر" كانت تعبيراً حقيقياً عن أرنولد شوارزنجر."