هناك مغربيات في السجن بعمان في الأردن، وتهتمن هي الفساد أو ممارسة الدعارة. الخبر ليس صادما بالنسبة للكثيرين من الذين تتبعوا كيف نشطت ما فيا الدعارة في العديد من دول الشرق الأوسط، وهذا ما تأكد عبر العديد من التحقيقات التي أنجزتها الصحافة المغربية في العقد الأخير. لكن، ما تحمله مصادر صحافية أردنية رافقت أحد ناشطي حقوق الإنسان الدولية يؤكد أن إحدى المغربيات ألقي بها في غياهب السجون الأردنية لأن زوجها الأردني اتهمها بممارسة الدعارة، وبالمناسبة تؤكد نفس المصادر أن زواجها لا علاقة له ببعض الزيجات التي يعقدها بعض الأدنيين مع بعض المغربيات من اجل الحصول على اموال من ريع شبكات الدعارة التي تقنع بعض المغربيات بأن أفضل وسيلة لتحصين المغربية من الإقامة غير القانونية في الأردن وضمان حمايتها هي زواجها من أردني غالبا من يتحول والحالة هاته إلى قواد. فحسب نفس المصادر نفس المصادر، أكدت هذه المغربية خلال زيارة المنظمة الحقوقية الدولية ان زواجها كان زواجا حقيقيا، وأنها بمجرد ما اختلفت مع زوجها، بلغ عنها السلطات الأمنية الأردنية واتهمها بالفساد حتى يتخلص منها. عن وضع هؤلاء المغربيات المعتقلات، بمن فيهن هاته المغربية التي تتهم زوجها الأردني بالانتقام منها، يسائل وزارة الداخلية الأردنية وزارة الداخلية المغربية على حد سواء، لاسيما وأنه لحد الساعة لم يتم الاتصال بهؤلاء المغربيات، حسب نفس المصادر الحقوقية، من طرف السفارة المغربية.