جمعت إصلاحات بالسجن المدني عكاشة بالبيضاء الوزير الاتحادي السابق خالد عليوة، مع بعض السجناء من معتقلي السلفية الجهادية تحت سقف واحد بالجناح رقم 5.
وذكرت أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الخميس، أن خالد عليوة تأقلم مع حياة السجن بشكل سريع حيث بدأ يفتح الأحاديث مع باقي السجناء ويؤدي الصلاة في وقتها، كما يقوم يوميا بحصة المشي، إضافة إلى متابعة الأخبار عبر الجرائد الوطنية.
وعلى عكس خالد عليوة، الذي ربط علاقات جيدة مع المعتقلين في السجن، ما يزال عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمطارات، منغلقا على نفسه، ولم يتأقلم مع أجواء السجن، رغم مرور سبعة أشهر على اعتقاله احتياطيا.
وكشفت المصادر نفسها، أن أجندة قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء خلال الأسبوعين المقبلين، لا تتضمن الاستماع التفصيلي لخالد عليوة أو ملف السياش، كما يعرف، وإنما التحقيق سينصب في ملف الفساد الخاص بمكتب المطارات في شخص مديره السابق بنعلو ومن معه في الملف.
أما أخبار السيد توفيق الابراهيمي، فتقول الجريدة إن الطابع الهادئ للمدير السابق لكوماناف، ساهم في ربط علاقات جيدة مع باقي السجناء سواء المغاربة أو الأجانب بسجن الزاكي بسلا.
وقالت مصادر من قلب السجن، إن الابراهيمي لا يتمتع بأي امتيازات، فهو يوجد في جناح مع باقي السجناء، من بينهم بعض الأجانب، كما أن زوجته تداوم على زيارته، وتنتظر في باب السجن كباقي الزوجات.
وأن الإبراهيمي يتوصل بالجرائد يوميا، وأن موظفي السجن يعاملونه باحترام كبير، لما يتمتع به من لباقة في التعامل مع الآخرين.