يقوم وفد عسكري روسي موجود حاليا في المغرب بزيارة تستمر أربعة أيام، تعتبر هي الأولى من نوعها وتأتي في إطار تدعيم التعاون العسكري بين البلدين.
وأشارت وكالة فرانس بريس، إلى أن الوفد يترأسه الجنرال بيتوخوفي ميخائيل فلاديميروفيتش. ولم يتم الإفصاح عن جدول أعماله حتى الآن.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس، الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة تفهم بنود معاهدة تحريم الأسلحة البيولوجية والسامة بصورة عشوائية واسعة جدًا، ولا تستند على أدلة واقعية في اتهاماتها لموسكو بانتهاك عدد من المعاهدات الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت في 31 غشت الماضي تقريراً حول (مراعاة الالتزامات الدولية في مجال الرقابة على الأسلحة، وعدم انتشارها، ونزع السلاح لعام 2011)، وكل ما يرتبط بذلك من تقارير منفصلة حول معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ومعاهدة تحريم الأسلحة الكيميائية، والمعاهدة الجديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية، حيث تتضمن تقييما لالتزام الدول الأخرى بالاتفاقيات خلال عام2011.
وأكد البيان أن تقرير الولاياتالمتحدة يتضمن تكرار الادعاءات بشأن اتفاقيات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، مما يثير الحيرة لعدم اطلاع الخبراء الأمريكان، أو تعمدهم تحريف المعلومات بشأن تنفيذ روسيا لالتزاماتها بمعاهدة تحريم الأسلحة الكيميائية التي تتم تحت إشراف منظمة تحريم الأسلحة الكيميائية.