استطاع مسافر صيني إخفاء 150 ألف دولار في جيب داخلي خفي في حقيبته، محاولا تهريبها إلى الصين، بعد أن كان متوجها في رحلة إلى بكين، حيث تمت إعادة تفتيش أمتعته بحثا عن ممنوعات أخرى، قبل أن تقرر مصلحة أمن المطار إحالته على الفرقة الجنائية الولائية لتعميق البحث، وإحالته على أنظار وكيل الملك بابتدائية البيضاء بتهمة "تهريب العملة الصعبة".
وأضافت يومية "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 28 غشت الجاري، أنه بعد هذه النازلة شددت مصالح الأمن العاملة بمطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء المراقبة على أمتعة المسافرين الأجانب، سيما الصينيين، عبر تفتيش الحقائب المشكوك في أمرها، وسادت حالة استنفار أمني في داخل المطار، حيث يمنع دخول غير المسافرين إلى بوابات المطار نظرا للاكتظاظ الذي يشهده في بعض الأحيان، كما قسمت عناصر الأمن العاملة في المطار إلى فريقين، فريق يعمل خارج المطار للتحقق من هوية الوافدين عبر بوابات المطار، وآخر داخل المطار يتحقق من جوازات السفر ويفتش أمتعة المسافرين، عبر أجهزة "سكانير" متطور