أثار قرار وزير الصحة، الحسين الوردي، إدماج خريجي القطاع الخاص حاملي دبلومات المؤسسات الخصوصية تحت اسم تقني متخصص في التمريض، استياء وغضب الشغيلة الصحية التي اعتبرت ذلك خطوة الى الوراء.
وأشارت رسالة توصلنا بها في شعب بريس إلى ان هذا القرار يعني ان "دبلوم الدولة في التمريض يعادل دبلوم تقني متخصص ولن يكون يوما مثل الاجازة لان هده الاخيرة لاتعادل على الاطلاق دبلوم التقني المتخصص".
وتضيف الرسالة انه "في الوقت الذي ننتظر فيه جميعا العمل بالنظام الجامعي الجديد في معاهد تكوين الاطر في الميدان الصحي او ما يسمى système LMD والذي سيشكل تطورا في ميدان التمريض ببلادنا تفاجأ بقرار ادماج حاملي دبلومات المؤسسات الخصوصية تحت اسم تقني متخصص في التمريض وهذه خطوة الى الوراء".
هذا المشروع، يقول أصحاب الرسالة، "إن كان يخدم مصالح اصحاب المدارس الخاصة فانه سيدمّر ميدان التمريض في المغرب." مضيفين أنه بالحديث عن "الخصاص الذي تعرفه الدولة في الاطر التمريضية، فإننا نستغرب لإقصاء 70 خريج في امتحان التوظيف"، كما أن المصادقة على قرار ادماج خريجي المدارس الخاصة يعني الاختفاء الكلي ل"معاهد تكوين الاطر في الميدان الصحي وكذا دبلوم الدولة في التمريض"، تقول الرسالة.