شعب بريس – متابعة واصلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمس الاستماع إلى الأمنيين والجمركيين الموقوفين عن مزاولة مهامهم بالمعابر الحدودية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بكل منطقة، إثر التعليمات الملكية بفتح تحقيق في التهم المنسوبة إليهم حول "سلوكات غير لائقة ذات صلة بالرشوة وسوء المعاملة".
ورجحت مصادر يومية "الصباح"، التي أوردت هذا الخبر، أن تستمر الأبحاث إلى ما بعد العيد، سيما أن دائرة الأشخاص الذين سيتم البحث معهم اتسعت وضمت العديد من الأطراف بينهم مهاجرون ومهربون اعتادوا العبور يوميا من باب سبتة في إطار التهريب المعيشي.
وتواصل الفرقة الاستماع إلى أشخاص تستدعيهم في أوقات مختلفة إلى مقر ولاية أمن تطوان، كما جرت مواجهات بين ممتهني التهريب المعيشي والجمركيين المعنيين بالتحقيق.
وقالت نفس اليومية أن رجال الشرطة المعنيين بالأمر، والذين أمر وكيل الملك باعتقال ثمانية منهم، وإحالتهم على قاضي التحقيق الذي أودعهم سجن "سات فيلاج" بطنجة، لم يعد بعضهم يزاول مهامه بالميناء.