أصيب ضابط كبير بحرس الرئيس المصري محمد مرسي من ضباط الحرس الجمهوري بطلق ناري بالخطأ، خلال زيارة الرئيس محمد مرسي لمدينة رفح المصرية وتحديدا خلال تناول الرئيس ورفاقه وجبة الافطار مساء أمس الجمعة مع الجنود والضباط المصريين برفح.
وكان الضابط بالحرس الجمهوري برتبة رائد ويدعى (أ. ك. أ.)، 40 سنة وأثناء جلوسه لتناول وجبة الإفطار خرج عيار ناري بالخطأ من مسدسه الخاص أصاب ساقه اليمنى، وتم تحويله إلى مستشفى رفح للعلاج وقد تلقى الإسعافات الأولية حتى تم نقلة إلى القاهرة بطائرة خاصة ليستكمل علاجه وسبب خروج الطلق الناري فزع للحاضرين.
وفي سياق متصل، كان الرئيس المصري، محمد مرسي، توجه إلى العريش بعد ظهر الجمعة لمتابعة الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لاستعادة الأمن بعد هجوم رفح.
وصرح ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن مرسي "سيتوجه إلى منطقة رفح يرافقه المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي لتناول طعام الإفطار مع الجنود في المناطق الحدودية من سيناء."
وكان مسؤول أمني مصري، قد أعلن أن مسلحين ملثمين على دراجات نارية، هاجموا صباح الجمعة، مركزا للشرطة في شمال سيناء، في أحدث حلقة في سلسلة من أعمال العنف في المنطقة.وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن أحدا لم يصب أحد بأذى، بينما لاذ المسلحون بالفرار.
وقد شهدت منطقة الريسة في سيناء معركة استمرت ساعات بين المسلحين وقوات الأمن المصرية يوم الأربعاء الماضي، إذ كانت إحدى ستة مواقع مستهدفة من قبل مسلحين مقنعين في سلسلة منسقة من الهجمات، وفقا للواء أحمد بكر مدير أمن محافظة شمال سيناء.