عاد عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، ليدخل على الخط في الصراع الدائر حاليا حول منصب الأمانة العامة بين حميد شباط وعبد الواحد الفاسي، بعد أن غاب لفترة عقب الكلمة التي ألقاها في المؤتمر السادس عشر والتي كادت تتسبب في مواجهة مفتوحة بين الطرفين.
واختار الفاسي الإفطار الرمضاني الذي نظمته يوم الأربعاء العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بأحد مطاعم الرباط، ليعلن بشكل علني أن عبد الواحد الفاسي، هو من سيحمل المشعل بعد مغادرته قيادة الحزب في 22 شتنبر القادم.
وتفنن الفاسي في الترويج لترشيح نجل مؤسس الحزب، واصفا إياه بالرجل النزيه والمستقيم ورجل المرحلة، دون أن يغفل الغمز إلى ما جرى ليلة المؤتمر، حينما كاد حديثه عن الاستقامة أن يتسبب في مواجهة مفتوحة بين الاستقلاليين.
بعد أن أثار كلامه حفيظة شباط وأنصاره ، حيث أبدى استغرابه من ذلك بنبرة تهكمية، بالقول" واش بغيتونا نحيدو كلمة الاستقامة من القاموس المغربي...". حسب ما جاء في جريدة المساء عدد اليوم الجمعة.