أقدم ابن عزيز اللبار، برلماني بمجلس المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة، على دهس شابين بسيارته، كان قد احتجا عليه عشية الأحد الماضي، بعدما لمحاه وهو يدخن سيجارة علنا في واضحة النهار في يوم رمضاني.
فأصيب أحد الشابين اللذين يتهمان ابن البرلماني بمطاردتهما بسيارته الفاخرة ودهسه الدراجة التي كان يستقلانها، وقد أصيب كلاهما بجروح في مختلف أنحاء جسميهما.
وقد أصيب الضحية الثاني بكسر في العمود الفقري، ورضوض في العنق فضلا عن الجروح المتفاوتة الخطورة. وقد تقدمت أسرة الشابين اليوم الأربعاء بشكاية إلى مصالح الأمن بفاس.
من جهة أخرى، نفى عبد العزيز اللبار، في تصريح لأخبار اليوم، التي أوردت الخبر، واقع الدهس التي قام بها ابنه، مؤكدا أنهما من صدما سيارة ابنه بدراجتهما النارية، حيث حملاهما مسؤولية الحادث.
وقد اتهمهما باستفزاز ابنه ونعته بالأحمق، مؤكدا أن ابنه يعاني من مرض نفسي منذ الصغر، وأنه يتوفر على رخصة سياقة قانونية، وانه يقود سيارته بشكل طبيعي.
وأعاد هذا الحادث حوادث مشابهة جرت في ما سبق، وتذكرنا هذه النازلة بحادث ابن هذا البرلماني، الذي صفع شرطيا ودهس امرأة بسيارته، حيث يتساءل المتتبعون عن سبب استمرار ابن البرلماني في قيادة سيارته، على الرغم من علم الجميع بمن فيهم الشرطة، بحالته النفسية، ويتعرض باستمرار لنوبات نفسية تجعله غير قادر على السيطرة على سلوكاته وتصرفاته.