انتهت مباراة الرجاء ونادي برشلونة ب8 أهداف مقابل لا شيء، في مباراة أقل ما توصف بأنها مهينة لفريق الرجاء البيضاوي المغربي، الذي بدا تائها وسط الملعب، تاركا نجوم البارصا يسجلون على هواهم.
ولم تنفع امحمد فاخر، مدرب الرجاء، نرفزته في توجيه لاعبيه، لتسجيل ولو هدف الشرف في مرمى نادي برشلونة، هذا النادي الذي يستعصي على كبار وصغار الأندية، وقد قزم نادي برشلونة في أمسية كروية على ملعب طنجة، نادي الرجاء البيضاوي حينما سحقه بثمانية أهداف دون رد، أو حتى محاولة للتسجيل.
وكان الشوط الأول وحده قد سجل فيه برشلونة خمس إصابات نظيفة.وكان الهولندي أفلاي، وهو المنحدر من أصول مغربيّة، قريبا من افتتاح التسجيل للبارصا في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، بعد تمريرة في مربع العمليات من ليونيل ميسي، إلاّ أنّه لم يحكم السيطرة على الكرة.
أفلاي عاد من جديد لتهديد مرمى ياسين الحظ في الدقيقة الخامسة من عمر التباري، إلاّ أن الواقف بعرين الرجاء تدخل لوقف الكرة خلال محاولة المراوغة التي قام بها مهاجم برشلونة.. وتمكّن الحظّ مرة أخرى من إمساك تسديدة لليونيل ميسي وجهت لوسط مرمى الرجاء في الدقيقة السابعة.
افتتاح حصّة التسجيل تمّ في الدقيقة ال13 من رجل أليكسيس سانتشيز الذي أنهى عمليّة هجوميّة نفذت من مساحات ضيّقة بدفاع الرجاويّين، شراك ضمنها ميسي بتمريرة حاسمة، قبل هزّ شباك ياسين الحظّ.. فيما حال المدافع زكرياء الهاشمي دون إضافة هدف ثانٍ للزوار بعد أن اختطف الكرة من رجل أفلاي الذي كان أمام آخر رجاوي بمنطقة الجزاء.
ميسّي حقق رغبة عشّاق البارصا الحاضرين في الدقيقة ال34 التي بصم خلالها على الهدف الثاني لبرشلونة، وقد تمّ ذلك باختراق لدفاع الرجاويّين وتسديدة هزمت كامل حظوظ ياسين الحظّ في صدّها.
ليعود ميسي بعد 3 دقائق من ذلك، وبطريقة مشابهة، لتوقيع الهدف الثاني له والثالث لناديه الباسط تحكّمه في لقاء الرجاء.
وعاد أليكسيس سانتشيز، في الدقيقة ال40، لتوقيع هدفه الثاني والرّابع لصالح الكتلانيّين.
وتأتى له ذلك من تسديدة طالت كرة أوقعها ياسين الحظّ الفالح في إيقاف قذفة لأفلاي الذي كان داخل منطقة الجزاء ووجّه كرته للشباك.
كما أنّ أليكسيس رفض أن يوقّع الهدف الخامس بعد انفراده بالمرمى في آخر دقيقة من الشوط الثاني، مفضلا انتظار ميسي براحة تامّة للتوقيع على الإصابة الخامسة.
ورغم ان ميسي غادر في الشوط الثاني إلا أن البارصا أضاف ثلاثة أهداف أخرى في مرمى حارس الرجاء، وقد شوهد ليونيل ميسي وهو ينزع قميصه ليهديه إلى احد معجبيه وهو " شاب مقعد" في بادرة حسنة من هذا النجم.