يعاني دوار القلعة الذي يقع على بعد 10كلم من الجماعة القروية الزراردة باقليم تازة من العزلة التامة بسبب عدم توفره على طريق معبدة تربطه بالجماعة القروية الزراردة و المناطق المجاورة و غياب شبكة الكهرباء حيث ان هذا الدوار سبق له ان قاطع الانتخابات يوم سابع شتنبر من عام 2007 احتجاجا على وضعيته المزرية من حيت البنية التحتيةوالتي وصلت المقاطعة الى 100 % الا ان هذه الخطوة لم تسفر عن اي رد فعل من قبل المسؤولين ليضطر السكان للاعتصام امام مقر قيادة الزراردة يوم 2007/10/5و الانتقال يوم الاثنين 2007/10/8 الى خوض اعتصام امام باشوية تاهلة والذي شارك فيه نحو 160 معتصم و معتصمة والذي لقى تضامنا من قبل الدواوير المجاورة ودعم تام من الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تاهلة احتجاجا على التهميش الذي طال الدوار وكانت مطالب السكان في هذه التحركات الاحتجاجية كالتالي *فتح تحقيق في الخروقات التي طالت السكان. *رفع التهديدات التي يتعرض لها سكان الدوارباستمرار. *ربط المنطقة بالشبكة الطرقية بتعبيد الطريق الرابط بين الزرارد ومدرسة القلعة مرورا ب"القطار" *تزويد المنطقة بالكهرباء والماء. *عودة "لمقدم" لمزاولة مهامه. *ترميم مدرسة القلعة وبناء وحدة سكنية للأساتذة. *بناء مستوصف بالمنطقة الا ان كل هذه التحركات من قبل الساكنة المتضررة لم تسفر عن ايت نتائج ملموسة لتبقى معاناتهم متواصل في غياب الطريق و الشبكة الكهربائية برغم من ان المنطقة تفصلها امتار قليلة (300متر)عن اخر عمود كهربائي. ليبقى السؤال مطروحا الى متى ستلتفت السلطات المحلية الى معاناة هؤلاء؟ والحد من الهجرة القروية علما ان ساكنة الدوار بدأت في هجرته .