شعب بريس- محمد الريفي أسدل الستار اليوم الخميس 21 يونيو 2012، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "سينما الذاكرة المشتركة" في نسختها الأولى المنظمة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم و الديمقراطية من 19 إلى 21 يونيو 2012 بالمركب الثقافي للناظور و الذي اختير له موضوع "سينما الذاكرة المشتركة".
وكانت الدورة أفتتحت من طرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، يوم الثلاثاء 19 يونيو الجاري. و استهل الخلفي مداخلته بالإشارة إلى أهمية هذا المهرجان في ترسيخ قيم الصداقة بين المغرب و اسبانيا، و مدى العلاقات التي تربطهما في إطار العلاقات الثنائية، مشيدا بمبادرة تكريم الكاتب الإسباني "خوان غويتسولو"، كما تطرق إلى المجهودات التي تبذلها الدولة المغربية للنهوض بالقطاع السينمائي و إحداث نهضة سينمائية وطنية والتي تقتضي المزيد من الدعم لهذا القطاع الذي أضحى يحتاج لحكامة جيدة تعزز مساره الوطني والدولي، عبر جمع كافة المشتغلين في الحقل الثقافي لتحقيق قفزة نوعية تساهم في تبلور توجهات سينمائية تشتغل على القضايا المرتبطة بالمجتمع .
و تحدث رئيس الجهة المنظمة، عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة، عن أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تهدف إلى إيجاد منهجية مشتركة تساهم في حل الإشكالات العالقة بين المغرب و إسبانيا خاصة تلك التي طفت على السطح إبان الاستعمار الإسباني لمنطقة الريف، كما قدم لمحة عن الأفلام المشاركة و أصحابها من الجانبين الاسباني و المغربي.
و كان لحضور المخرج السينمائي المغربي محمد اسماعيل، دورا هاما في أشغال افتتاح المهرجان، لكن سرعان ما خيمت أجواء الحزن على الجلسة الافتتاحية بعد إصابة محمد اسماعيل بجلطة دماغية، نقل على أثرها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالناطور.